يعاني سكان محافظة الكامل البالغ عددهم أكثر من 20 ألف مواطن ومواطنة من عدم توفر الخدمات المصرفية الكافية لهم بالمحافظة ما يعطل مصالحهم، نتيجة اضطرارهم لمراجعة بنك واحد عندما يتعطل الصراف الآلي الوحيد بالمحافظة والقرى والمراكز التابعة لها، والذي يعتمدون عليه في تعاملاتهم المصرفية، لذا يطالبون الجهات المختصة بإنهاء معاناتهم، وإيجاد أكثر من فرع للبنوك، أو إيجاد أكثر من صراف في المحافظة، ?سيما أن الصراف الوحيد كثير الأعطال، يخدم جميع فئات المجتمع كبار السن والنساء والرجال وجميع موظفي المحافظة والمتقاعدين ومستفيدي الضمان وحافز وطلاب وطالبات الجامعة، وتتم من خلاله جميع العمليات المصرفية، بما فيها السحب والإيداع والتحويل وتسديد الرسوم وغيرها، ففي حالة تعطل هذا الجهاز يبقى لعدة أيام خصوصا أيام الإجازة الأسبوعية وتتعطل معه جميع مصالح المواطنين. هذا بالإضافة إلى معاناة جيران البنك وشكواهم من عملاء المصرف الذين يضايقونهم فلا يستطيعون الوصول إلى منازلهم، بالإضافة إلى مضايقة الشارع العام وإغلاقه باستمرار لعدم وجود مواقف للمصرف وا?نتظار طويل عند الصراف الوحيد. فيذكر صالح السلمي، وهو من جيران البنك، أنه يعاني كثيرا مع جيرانه من مضايقة عملاء المصرف والوقوف المستمر أمام منازلهم ومضايقة الشارع العام وأحيانا، ينتظرون لساعات من أجل الوصول إلى منازلهم. كما تطرق للحديث عبدالرزاق عبدالرحمن ا?ذيني بأنه ?بد من إيجاد أكثر من صراف في المحافظة، ?سيما أنه أصبحت جميع التعاملات إلكترونية وتعتمد على العمليات المصرفية، ويأمل أن يفتتح فرع للنساء. ويؤكد المواطن ضيف الله السلمي، مالك المبنى المؤجر على المصرف، أن المصرف يضايق الجيران وبحاجة إلى أكثر من صراف وفرع للنساء. ويضيف المواطن حبيب محبوب المطردي أنه دائما ما يعاني من تعطل الصراف، وأنه يضطر لانتظار لعدة أيام حتى يتم إصلاحه. ويعاني المواطن حاكم إسماعيل من عدم وجود موقف للسيارات، ما يؤدي لإغلاق الشارع العام وتعطل مصالح المواطنين. وتضيف المواطنة ع . س. السلمي أنها تضطر للانتظار طويلا من أجل إجراء عملية سحب نقود من الصراف لوجود طوابير من الرجال، وخصوصا أيام الرواتب. وأوضح مدير فرع مصرف الراجحي بالمحافظة حاتم العتيبي أنه تم رفع طلب باحتياج المحافظة من الصرافات الآلية لخدمة المواطنين في المحافظة والمراكز التابعة لها إلى الإدارة بالرياض وهم من يقررون عدد الصرافات وأماكن تواجدها وستكون قريباً إن شاء الله.