هدر المياه وتلف الطبقة الأسفلتية في الشوارع بسبب الانكسارات لخطوط المياه كل أسبوع، مؤشر على التلاعب ومعيق لحركة السير في الشوارع، وهو نتيجة طبيعية لعدم تقيد مقاولي المياه بإعادة الطبقة الأسفلتية إلى وضعها السابق.. ولعل طريق شهار، الحدائق، طريق الجنوب دليل واضح على هذا التدمير للبنية التحتية.. يتضح جلياً من ذلك عدم التنسيق بين مشاريع المياه والجهات الأخرى، حيث إنه وبعد انتهاء الأمانة من مشاريعها، يجري البدء في حفر الشوارع.. فهل نشاهد توقفا لكسر خطوط المياه، وإيجاد أرضية صلبة للتعاون والتنسيق فيما بينكم وبين الجهات الخدمية الأخرى بعيداً عن الازدواجية؟ عبدالعزيز الربيعي