اوضح مدير عام ادارة العلاقات العامة في وزارة النقل عبدالعزيز بن محمد الصميت أن الوزارة ادركت منذ وقت مبكر زيادة الحركة المرورية وعدد المركبات المرتفع في المدن الكبرى لذلك قامت بتنفيذ العديد من الطرق الدائرية والمحاور الرئيسية في تلك المدن زودت بتقاطعات علوية وسفلية وانفاق وجسور من اجل تسهيل حركة المرور ومنع الاختناقات المرورية وتسهيل تنقل المركبات العابرة. جاء ذلك في رده على ما نشر في العدد (17111) بصحيفة عكاظ تحت عنوان (الرياض يا وزير النقل) بقلم الكاتب محمد بن عبدالله المشوح والذي تطرق فيه إلى مشكلة وقوف الشاحنات على جانبي الطريق الدائري الشرقي بالرياض واقتراحه بإيجاد طرق خاصة تعبرها الشاحنات. وأضاف ان الوزارة بدأت منذ فترة في مدينة الرياض تنفيذ الطرق الدائرية للمدينة حيث تم الانتهاء بشكل كامل من تنفيذ الطريق الدائري الأول للمدينة كما يجري العمل حالياً في الطريق الدائري الثاني حيث تم الانتهاء من تنفيذ جزء من الضلع الشمالي للطريق الدائري الذي يربط طريق الرياض/ القصيم السريع بمطار الملك خالد الدولي وكذلك تنفيذ الجزء الذي يربط طريق خريص بطريق الخرج، كما يجري تنفيذ جزء من الطريق الدائري الثالث الممتد من طريق الرياض/ القصيم السريع وحتى دوار خزام وعند الانتهاء من تنفيذ الطريق الدائري الثاني والثالث فإنها سوف تعمل على نقل الحركة بعيداً عن مدينة الرياض. كذلك يتم تنفيذ طريق الخرج/ القويعية المباشر الذي يربط طريق (بطحاء/ حرض/ الخرج) وطريق (الهفوف / حرض/ الخرج) بطريق (بطحاء /حرض/الخرج) وطريق (الهفوف/ حرض/ الخرج) بطريق الرياض/ الطائف السريع بشكل مباشر، وينقل حركة المرور بين هذه الطرق دون الحاجة إلى المرور على مدينة الرياض وبالتالي كافة حركة المرور القادمة من سلطنة عمان والامارات وقطر والمتجه من وإلى المنطقة الغربية من المملكة لا تضطر للدخول الى مدينة الرياض. وقد حرصت الوزارة بأن يكون هناك بدائل لنقل الحركة من مداخل مدينة الرياض الى بعض المدن حيث يجري حالياً تنفيذ طريق الحركة للقادمين من الدمام الى المنطقة الجنوبية عبر محافظة الخرج دون الحاجة للدخول الى مدينة الرياض. اضافة إلى أنه سبق أن شكلت لجنة من وزارة الداخلية والجهات الحكومية ذات العلاقة لوضع حلول مناسبة لمعالجة وقوف الشاحنات في مداخل المدن وايجاد ساحات مجهزة بالخدمات الاساسية التي يحتاجها سائقو الشاحنات اثناء انتظارهم حتى يسمح لهم بالدخول على أن تتولى وزارة النقل تسوية وتمهيد المواقع في حال تحديدها وتسليمها للوزارة من قبل امانات المناطق وجاري العمل حالياً متابعة تحديد موقع هذه الساحات ليتم تجهيزها لتكون مناسبة لانتظار الشاحنات. اما بخصوص ما ذكره الكاتب من سوء تنفيذ الطرق وعدم وجود رقابة على المشاريع فإن الوزارة تنفذ مشاريعها وفق المواصفات المعتمدة عالمياً كما أن الاشراف والرقابة على هذه المشروعات قائم وباستمرار سواء من قبل مهندسي الوزارة ومن قبل اجهزة الاشراف المتخصصة والتي تتعاقد معها الوزارة لهذا الغرض غير أنه يحدث في بعض الاحيان تنفيذ اجزاء من بعض المشروعات بما يخالف المواصفات المعتمدة وعندها تقوم الوزارة باتخاذ جميع الاجراءات النظامية تجاه هذه المخالفات ويصل الأمر الى اعادة بناء الجزء غير المطابق للمواصفات من الطريق على حساب المقاول، كما أن معالي وزير النقل يولي هذا الجانب اهتماماً كبيراً حيث يقوم شخصياً بجولات تفقدية بصفة دورية على معظم مشاريع الوزارة في مختلف المناطق.