بعد فشلهم فى الحشد أمس الأول لمظاهرات أدعوا أنها للدفاع عن «نساء مصر الحرائر» دعا الأخوان الشعب المصري إلى النزول غداً فى مسيرات بالعاصمة وليس المحافظات التي قالوا إنها لا تأخذ كثيراً من اهتمامات المسؤولين ولا كاميرات وسائل الإعلام الغربية والعالمية. ودعا ما يسمى «التحالف الوطني لدعم الشرعية» الذى تتزعمه جماعة الإخوان أنصاره إلى الزحف على القاهرة للمشاركة فى فعاليات المليونية المطالبة بعودة الرئيس المخلوع محمد مرسي والقصاص لمن سقطوه عقب أحداث 3 يوليو الماضى كما دعا إلى تفعيل العصيان المدنى السلمي. وقالت صفحات التحالف على ال «فيس بوك» أن تنظيم فاعليات بالمحافظات ليست لها جدوى ولا نتائج على أرض الواقع مطلبة بالزحف على القاهرة منذ أمس وحتى فجر الجمعة للانضمام إلى التجمع الرئيسي لأنصار مرسى بميدان الحجاز فى مصر الجديدة للزحف إلى قصر الاتحادية. من ناحية أخرى، أمر النائب العام المصري المستشار هشام بركات بإحالة 11 قياديا بتنظيم الإخوان المسلمين إلى محكمة جنايات القاهرة عن الوقائع المتعلقة بأحداث القتل التي جرت أمام مقر مكتب الإرشاد الخاص بالتنظيم بضاحية المقطم في 30 يونيو الماضي. وتضمنت أسماء المحالين إلى المحاكمة الجنائية كلا من: محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب السابق، محمد مهدي عاكف المرشد العام السابق لتنظيم الإخوان، إسامة ياسين وزير الشباب السابق، محمد البلتاجي عضو مجلس الشعب السابق، عصام العريان عضو مجلس الشورى السابق، بالاضافة إلى كل من أيمن هدهد مستشار رئيس الجمهورية السابق وأحمد شوشة وحسام أبو بكر الصديق ومحمود الزناتي وعبدالرحيم محمد ورضا فهمي وجميعهم من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان. وأسندت النيابة إلى المتهمين جميعا تهم التحريض على القتل والشروع في القتل تنفيذا لغرض إرهابي وحيازة وإحراز أسلحة نارية وذخيرة حية غير مرخصة بواسطة الغير والانضمام إلى عصابة مسلحة تهدف إلى ترويع الآمنين والتحريض على البلطجة والعنف. وجاء قرار النيابة بإحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات على ضوء ما انتهت إليه التحقيقات التكميلية التي باشرتها نيابة جنوبالقاهرة والتي سبق لها أن أحالت عددا من المتهمين في هذه القضية في مقدمتهم محمد بديع المرشد العام لتنظيم الإخوان وصفوت حجازي وآخرون من الفاعلين الأصليين مرتكبي جرائم القتل خلال تلك الأحداث إلى محكمة الجنايات. كما أمرت النيابة بإحالة 18 متهما آخرين إلى محكمة الجنايات من أعضاء تنظيم الإخوان وذلك لاتهامهم بارتكاب وقائع القتل والعنف والبلطجة التي جرت في منطقة المنيل بإيعاز وتحريض من قيادات تنظيم الإخوان، حيث أسندت النيابة إليهم تهم القتل العمد والشروع في القتل العمد والانضمام إلى عصبة مسلحة تهدف إلى مقاومة السكان ومأموري الضبط القضائي وترويع الآمنين وقطع الطرق واستعراض القوة والبلطجة.