أعلنت الرئاسة الفرنسية في ختام اجتماع لمجلس الدفاع أمس أن فرنسا تبقى «مستعدة للمعاقبة على استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية وردعه عن القيام بذلك مجددا». ونقلت نجاة فالو بلقاسم، المتحدثة باسم هولاند عنه، قوله إن «فرنسا لا تزال مصممة على معاقبة نظام بشار الأسد على استخدام الأسلحة الكيميائية». وأضافت بلقاسم أن «فرنسا قدمت مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي بهدف ترجمة المقترحات التي كان من الممكن أن يكون الروس تقدموا بها». وأكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند خلال هذا الاجتماع «تصميم فرنسا على استطلاع كل السبل في مجلس الأمن الدولي لإفساح المجال أمام رقابة فعالة ويمكن التحقق منها للأسلحة الكيميائية في سورية، في أسرع وقت ممكن». وضم الاجتماع إلى جانب هولاند وزراء الدفاع جان ايف لودريان والخارجية لوران فابيوس والداخلية ايمانويل فالس إضافة إلى رئيس هيئة الأركان المشتركة الاميرال ادوار غيو.