أكد وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أهمية دور المؤسسات الخيرية في دعم العمل الخيري وتطويره، مبينا أن الوزارة تدعم الجمعيات الخيرية بأكثر من (500) مليون ريال سنويا. جاء ذلك لدى افتتاحه صباح أمس الملتقى الأول للمؤسسات الخيرية الخاصة، بحضور وكيل الوزارة للتنمية الاجتماعية الدكتور عبدالله بن ناصر السدحان وعدد من رجال الأعمال والمسؤولين والمهتمين في مجال الأعمال الخيرية. وكرم الوزير المؤسسات الخيرية الراعية للملتقى وهي مؤسسة الجميح الخيرية، مؤسسة الشيخ سليمان الراجحي الخيرية، مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية، الوكالة المنفذة للملتقى وكالة الرشيد للإعلان، والراعي العلمي مركز استثمار المستقبل للأوقاف والوصايا بالرياض. وناقش الملتقى الذي يعقد في القاعة الكبرى بفندق مداريم كراون بالرياض، عددا من الأوراق العلمية، حيث قدم الدكتور عبدالله بن ناصر السدحان وكيل الوزارة للتنمية الاجتماعية في الجلسة الأولى التي رأسها الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله الراجحي أمين مؤسسة الشيخ سليمان الراجحي الخيرية ورقة عمل بعنوان واقع المؤسسات الخيرية الخاصة والفرص المتاحة، فيما قدم الدكتور عبدالله بن محمد الخريجي مدير مؤسسة السعيدان الخيرية ورقة عمل بعنوان المؤسسات الخيرية الخاصة والدور المأمول، تلاها بعض المداخلات من الحضور. وفي الجلسة الثانية التي رأسها الشيخ سليمان بن عبدالله الماجد عضو مجلس الشورى وعضو نظارة مؤسسة الهدى الخيرية، قدمت ورقة عمل بعنوان (التكامل والشراكة بين المؤسسات الخيرية الخاصة) ألقاها المهندس موسى بن محمد الموسى المدير التنفيذي لمؤسسة عبدالرحمن بن صالح الراجحي وعائلته الخيرية، بعدها قدم الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز الجريوي أمين أوقاف جامعة سلمان بن عبدالعزيز بالخرج والمشرف العام على مركز استثمار المستقبل للأوقاف والوصايا بالرياض، ورقة بعنوان (العمل المؤسسي في المؤسسات الخيرية الخاصة). وطرح مساعد مدير عام الجمعيات والمؤسسات الخيرية بالوزارة محمد بن عبدالله العسيري مبادرة المجلس التنسيقي، وفي الختام تم عرض توصيات ونتائج الملتقى على المشاركين.