صافي صافي كلامي وافي يكفي اللي جاني منك جرح ثاني مطلع غنائي سيشكل عند انطلاقه قريبا على شكل أغنية «سنقل» أحدث أغنية سعودية مغربية مشتركة، بعد أن شهد هذا الجانب الكثير من الأغنيات الأشهر عربيا، عندما تبنى المسألة من الجانب السعودي الموسيقار الراحل سامي إحسان، الذي قدم الكثير لهذا الجانب من العمل الغنائي العربي، العمل الجديد تمت ولادته كفكرة منذ أشهر وتم الانتهاء منه مؤخرا، وكانت واحدة من أمسيات جدة غير التي تتابعها وتحضرها «عكاظ» قد دشنت العمل الذي كتبه السعودي وسيم باسعد ولحنه محمد باديب، وشدا به النجم المغربي الشاب عبدالفتاح الجريني، في أمسية رعاها ودعا إليها الأديب أحمد باديب والد ملحن العمل الذي دخل الحياة الفنية من أبواب كبيرة، إلى جانب كونه ملحنا مثل افتتاحه استوديو صوت وتصوير ضخم سيبدأ العمل العام المقبل. الأمسية التي حضرها الأب الروحي لهذا العمل المشترك بين الشبان من الجانبين السعودي والمغربي الذي يكون أطرافه الشاعر وسيم باسعد والملحن محمد باديب من المملكة ونجم الكرة السعودية بالأمس الكابتن سعيد غراب والجريني من المملكة المغربية.. وعن هذا يقول وسيم باسعد: «الفكرة كانت قد تبلورت منذ عدة أشهر من خلال جلسة عمل جمعتنا مع الجريني في زيارة سابقة له لجدة، حيث أعجب بالفعل بالعمل والآن بعد إنجازه هانحن ندخل مرحلة الاستعداد للطرح، وهي خطوة أولى في التعاون بيننا، بعد أن أعجب الجريني بالعمل والتنفيذ». وعن التجربة تحدث ل«عكاظ» الفنان عبدالفتاح الجريني المتواجد في جدة حاليا قائلا: «نعم أحييت في جدة إلى جانب أستاذنا النجم عبدالله الرويشد مناسبة سعيدة لآل بقشان، ومن ثم حللت ضيفا على أستاذنا الأديب أحمد باديب، وانتهينا في نفس الوقت من عملنا المشترك في هذه الأغنية «صافي صافي» وبالنسبة لي لا تعرف إلى أي مدى هي سعادتي وأنا أتواجد في هذه المدينة الجميلة جدة، التي أستطيع وصفها بالسياحية الجاذبة وأيضا الاقتصادية التي تظل طويلا في ذهنية زائريها، عموما أنا تربطني في الأصل علاقة صداقة مع آل باديب ليس لها علاقة بالفن إلا أنها تطورت وسكن الفن في حشاها، فمع صديقي الملحن محمد باديب ودخول الشاعر الصديق وسيم باسعد ورشة العمل كنت سعيدا بتكوين فريق عمل، إلى جانب أني أسعد دوما بمكتبة أحمد باديب التي أعتبرها مرجعا للحياة الثقافية والاجتماعية، وكانت آخر هداياه لي الليلة موسوعة أم كلثوم للأخوين سحاب إلياس وفكتور، والتي سعدت بها كثيرا، ثم إني سعدت كثيرا بالالتقاء بالحياة الفنية والإعلامية في جدة، الأمر الذي أشعرني بمدى جماهيريتي هنا في المملكة، عموما أنا شغوف جدا بالاستزادة ثقافيا». في مواقع التواصل الاجتماعي، أين موقعك، وهل تعتقد أن إيجابياتها أكثر من سلبياتها إذا ما علمنا أن لكل شيء إيجابياته وسلبياته؟ - لا أنا محظوظ بحب الناس لي من خلال هذا التواصل الاجتماعي، ففي الفيس بوك الآن لي نحو مليون ونصف المليون صديق أما بالنسبة لتويتر فأنا لازلت جديدا فيه وكذلك الانستجرام، وأرى أنها ضرورية جدا، ففي السابق كان الفنان يتمنى أن يحقق واحد في المائة من هذا الهدف في التعامل مع جمهوره، ويجيش من أجل ذلك الكثير من الموظفين في العلاقات العامة والإدارة كي يصل إلى الناس، الآن انتهى كل ذلك حيث يكون الفنان هو الكونترول في العلاقة بينه وبين جمهوره.