رغم مبادرة أهالي قرى آل شيبان التابعة لمحافظة قلوة بتهامة الباحة بفتح الطريق المؤدي للقرية على حسابهم وأعيان القرية، إلا أن الأمطار جرفت الطريق الذي يخدم حوالي 1000 نسمة، الأمر الذي تسبب في نقص الخدمات للقرية، في ظل عدم وجود من يبادر مجددا من الجهات المختصة بسفلتة الطريق الحيوي. وقال معيض محمد من أهالي سكان قرية آل شيبان بمحافظة قلوة بتهامة الباحة: إن الأهالي يعانون من الطريق منذ زمن طويل، رغم أهميته حيث إنه يخدم أكثر من ألف نسمة وفيهم موظفون وطلاب وطالبات مدارس، ومع المعاناة بادر الأهالي بفتح الطريق على حسابهم، فيما قامت الشركة العشوائية بسفلتة الطريق من دون عمل مصدات ومخارج للسيول والأمطار، حيث هطلت أمطار بعد عيد الفطر المبارك وتسببت السيول في جرف الطريق حيث تم إهدار الأموال بسبب عدم السفلتة بشكلها الصحيح، حيث انه تمت سفلتة الطريق من مدخل القرية، أما الطريق من اتجاه الملعب المؤدي للقرية فلم تتم سفلتته. وأوضح سعيد علي الزهراني: وعدنا رئيس بلدية قلوة بإنشاء ملعب، وبعد تركيب الأعمدة طالب الأهالي بإيصال الكهرباء، حيث وجدنا الرفض بحجة أن الدفاع المدني اعترض لأنه يمر من مجرى سيل. وأشار محمد حامد العمري إلى أنه لا توجد خدمات لقرية آل شيبان، ولا توجد مدارس ولا مركز صحي، حيث إن المسافة بين قلوة وقريتنا نحو 10 كم، وأغلب طلاب المدارس في قلوة هم من أبناء قرية آل شيبان، وكذلك لا يوجد مركز صحي ولا أي خدمات أخرى، وقال: نطالب الجهات المختصة أن يتم النظر في أمر أهالي القرية وتقديم الخدمات لهم. من جانبه أوضح رئيس بلدية قلوة المكلف عبد المجيد الغبيشي أن الطريق هو من اختصاص ادارة الطرق ومع ذلك نفذت البلدية تسوية وسفلتة الطريق وفتحه، إلا أن الأمطار تسببت في جرف السفلتة، وهناك نية لعمل مردات خرسانية له ودرء أخطار السيول لحماية الطريق.