ما زال أهالي القرى الواقعة على طريق عقبة زهران التي تربط منطقة الباحة بمحافظة قلوة في تهامة الباحة وعلى الخط السياحي يعتبرون الطرق المؤدية إلى قراهم من وسط عقبة زهران طرقا غير آمنة من السيول، ولا تخدم الأهالي، ولا الهدف الذي وضعت من أجله، وذلك لكثرة انهياراتها، فضلا عن مخاطر احتجازها للمواطنين على مدار العام خاصة في موسم الأمطار والشتاء، والأضرار التي تلحق بالمزارع والسيارات والمنازل، وتغيب الطلاب والموظفين عن مدارسهم وأعمالهم. الوصول إلى قرية صدر مساعد يحتاج إلى سيارة ذات دفع رباعي لمواجهة خطر الانهيارات وسوء الطريق التي لا يزال أهالي القرية والقرى المجاورة يعانون وضعه المتردي، رغم مطالباتهم المتكررة لإدارة الطرق بسفلتته. مهند يعن الله الزهراني من أهالي القرية قال إنه يتغيب عن الدراسة أثناء العام بسبب رداءة الطريق المؤدي إلى القرية الذي يرتبط مع طريق عقبة زهران، ما دعاني والأهالي بعدم الصعود من الطريق الذي جرفه السيل سوى عبر سيارات الدفع الرباعي. وعبر الشاب خالد ضيف الله عن معاناته وأفراد القرية من ذلك الطريق، مشيرا إلى أن سفلتة الطريق تأخرت كثيرا، ما تسبب في كثير من الحوادث على الطريق، وتفاقم حالات المرضى بسبب وعورته ووضعه السيئ، فضلا عن الانهيارات التي أوجدت حالة من القلق والمخاوف من قبل الأهالي، بالرغم من مطالبات الأهالي المتكررة للجهات المعنية برفع الضرر عن القرية. وجدد ضيف الله الزهراني (من أهالي القرية) المطالبة بسفلتة الطريق المؤدي إلى مسكنه في قرية صدر مساعد في عقبة الباحة، وقال إن الأتربة المتصاعدة جراء فتح العقبة، قد ألحقت الضرر بالمزارع والطريق المؤدي إلى القرية على وجه العموم. إلى ذلك أفاد مدير الطرق في الباحة المهندس عبدالعزيز محمد البدوي أن طريق القرية المشار إليه في عقبة قلوة ضمن الطرق التي تحرص إدارة الطرق على سفلتتها، ويأتي في أولويات المشاريع التي ستنفذها الإدارة حسب البرنامج المعد لذلك.