قرية حظوة هي إحدى قرى محافظة المندق التابعة لمركز دوس، وتقع في الجهة الشمالية للمحافظة، وتبعد عنها حوالى «5» كلم، وفيها سد الخرار و3 قرى. قبل 23 عاما شق أهالي القرية من حسابهم الخاص طريقا يوصلهم إلى قريتهم، وفي العام 1425 قامت بلدية المندق بتوسعة الطريق، ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن لم تتم سفلتته وإنارته أو وضع مردات خرسانية للوقاية من المخاطر، رغم أن معاملة هذا الطريق مرت على «3» محافظين و«3» رؤساء لبلدية المندق ولم يبت فيها حتى الآن. «عكاظ» التقت عددا من أهالي القرية الذين طالبوا بسرعة حل مشكلة هذا الطريق لحمايتهم. وقال طارق الزهراني إن حظوة من القرى الجميلة التي يقصدها الزوار والمصطافون بشكل دائم، ويقصدون خصوصا سد الخرار، إلا أن العائق أمامهم هو عدم سفلتة وإنارة الطريق، مطالبا عبر «عكاظ» كل المسؤولين بالنظر في أمر أهالي القرية، مشيرا إلى أنهم في كل عام يحلمون بسفلتة الطريق مع كل ميزانية ولكن لم تتحقق طموحاتهم وتطلعاتهم، متمنيا أن تتحقق هذا العام. من جانيه قال أحمد الزهراني إن الطريق يحتاج إلى سفلتة، خصوصا أنه في أيام الأمطار والضباب تزداد الحفريات وتتهالك إطارات السيارات من كثرة الأحجار، كما أن بعض السيارات الصغيرة لا تسلك الطريق بسبب وعورته، وهو يزداد سوءا مع الأمطار والسيول، التي تقطعه في أوقات كثيرة، خصوصا إذا صادف هطول الأمطار إجازة الأسبوع، ما يعني أن الأهالي سينتظرون حتى بداية الأسبوع لتتم إعادة مسح الطريق وفتحه من قبل معدات البلدية. أما محمد أحمد الزهراني فأشار إلى أن طلابا وطالبات وموظفي دولة يسلكون الطريق للتوجه إلى مقار أعمالهم والعودة منها، ما يعني أنهم معرضون للخطر في أي لحظة خصوصا أيام الصيف حيث تكثر الحركة المرورية ويزداد الغبار الأمر الذي يحتم على المعنيين سرعة التحرك لسفلتة الطريق وإنارته ووضع مردات خرسانية لحماية سيارات مستخدمي الطريق من الانزلاق. طريق معتمد قال رئيس بلدية المندق المهندس ناصر عبدالله العلياني إن طريق حظوة معتمد في مشاريع السفلتة ضمن المشاريع المدمجة، وبإذن الله ستتم سفلتة الطريق قبل نهاية العام الحالي.