أجمع أهالي قرية "قاعة" التابعة لمركز الغايل بتهامة قحطان، على أن بلدية الربوعة، لم تلتفت لمطالبهم التي دامت سنين عديدة لإكمال بعض المشاريع وسفلتة الطرق وعمل مزلقانات. وناشد الأهالي البلدية ومجلسها البلدي إكمال مشروع إنارة طريق الغايل - قاعة مروراً بعقبة الخشبة المتعثر تنفيذه، وسفلتة الطريق المؤدي إلى مدرسة زيد بن سهل، والذي تشكل ممراته وانعطافاته هموماً باتت تؤرق عابريه، مشيرين إلى أنه يشكل خطورة بالغة على الطلاب في وضعه الحالي، كما طالبوا المجلس البلدي بزيارة قرى المركز وحصر احتياجات سكانها. وفي هذا السياق، أوضح المواطن سعيد حامد صالح، أن قرية "الصوح والشطبة" تفتقر لكثير من الخدمات البلدية، إذ تفتقد شوارعها للسفلتة والإنارة، مطالباً بتنفيذ مزلقانات بالطرق التي تمر بالأودية إذ تنقطع تماماً وقت جريان السيول مما يتسبب في عزل الأهالي عن منازلهم. وأشار كل من عبيد مضواح آل مفتاح، وعوض فرحان آل مفتاح إلى أن مطالبهم بسفلتة وعمل عبارات حي الرفيق، وحي "العارضين" تجاوزت خمس سنوات، وكانت مجرد وعود من البلدية، تبخرت مع الزمن دون أن يلمسوا ذلك واقعاً وحقيقة؟، لافتين إلى خطورة الطريق المؤدي لمدرسة البنين وقت هطول الأمطار، مطالبين بسفلتته وعمل عبارات بالطريق، وإكمال مشروع إنارة طريق الغايل – قاعة. في المقابل بين رئيس بلدية الربوعة إبراهيم قادري باكواسة ل"الوطن"، أن ميزانية البلدية لهذا العام، اعتمدت في الباب الرابع 18 مليوناً لإنشاء عبارات وجسور، وتطوير الطرق القائمة، وحماية بعض من الانهيارات الجبلية، وإنشاء حدائق، وتسوير مقابر وإنشاء مغاسل موتى. وأكد باقادري أن لن تبقى قرية ولا هجرة إلا وتشملها الخدمات البلدية في ظل الإمكانات والاعتمادات المالية، لافتاً إلى أن البلدية والمجلس البلدي زاروا قرى المركز ورصدوا احتياجاتها.