أكد وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور محمد بن أحمد الرشيد أن الفقيد الشيخ عبدالملك بن دهيش -يرحمه الله- حاول أن يحدث نقلة نوعية في تعليم البنات في المرحلة التي تولى فيها رئاسة تعليم البنات لكنه وقع تحت ضغوط الفريق المقاوم للتطوير ولم يستطع مجابهته. وقال الوزير الرشيد في اتصال هاتفي أجرته معه «عكاظ» أمس من مقر إقامته في لندن: الشيخ عبدالملك بن دهيش -رحمة الله عليه- تولى مناصب عدة، كان آخرها الرئيس العام لتعليم البنات، وقد حاول في المدة الزمنية أن يحدث نقلة نوعية في تعليم البنات، مشيرا إلى أن من الأعمال التي قام بها تكوين هيئة استشارية بهدف بلورة تطور نوعي في مسيرة تعليم البنات. وأضاف الرشيد، «وشرفني بأن أكون رئيسا لها بمشاركة آخرين معظمهم أساتذة في الجامعات، وكان يتقبل الأفكار التي نقدمها له في أمور كثيرة، وأحيانا هو يحاول جاهدا أن يحدث التغيير». من جهته، أوضح مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور إبراهيم المسند أن الشيخ عبدالملك الدهيش رحمه الله كانت له جهود واضحة فيما يخص تعليم البنات، مشيرا إلى أنه كان له بصمات واضحة في مجال التربية والتعليم خصوصا في مجال تعليم البنات حيث شهد قفزات نوعية كبيرة. وذكر أن الفقيد كانت له أدوار كبيرة في المراكز التي تبوأها في خدمة الدولة والقطاعات التي عمل بها، لافتا إلى أنه حقق إنجازات كبيرة في شأن تعليم البنات في البلاد وكان من القيادات التي ساهمت في تطوير مرفق التعليم للبنات على مستوى المملكة.