تواصلت نداءات سكان الصهوة الواقعة شمال شرقي العاصمة المقدسة لوزارة النقل بالإسراع في معالجة خط الصهوة الذي يربط شمال مكةالمكرمة بشرقها، لخطورته وما ينقصه من العديد من وسائل السلامة، واصفين الشارع بأنه شريان الموت لكثرة الحوادث المؤلمة على مساره، لاسيما لا يكاد الشارع يخلو من الحوادث الفاجعة يوميا، مشيرين إلى أن اصحاب الشاحنات استغلوا غياب الجهات المختصة وجعلوه منفذا في اوقات الذروة، مما تسببت في العديد من الحوادث، مناشدين الجهات المختصة عبر «عكاظ» بإنقاذهم من شارع الموت. وفي هذا السياق أوضح اسامة العتيبي وعبدالله العتيبي، ان شارع الصهوة يحصد الارواح وذلك لخلوه من وسائل السلامة وبالإضافة لكثرة المنعطفات فيه، فتجد اصحاب الشاحنات يفضلون العبور من خلاله وخاصة في اوقات الذروة، مستغلين غياب دور الجهات المختصة، وقالوا إن شارع الصهوة من اخطر شوارع مكةالمكرمة، حيث اصبح مرتعا للعابثين خصوصا عندما يخيم الظلام عليه، مشيرين ان الخدمات الاساسية غابت عنه منذ عقود من الزمن، لذا نطالب الجهات المختصة بإنهاء معاناتنا مع طريق الصهوة الذي جعلنا نفتقد العديد من اصدقائنا وأصحابنا. ووصف حازم الحربي ان شارع الصهوة هو شارع المغامرات، لما يشهده من العديد من الحوادث، فعندما يقودك طريقك اليه فإنك تشاهد العديد من الاطارات واجنحة السيارات على جنباته كل هذه بقايا الحوادث التي تحصل فيه، ناهيك عن الحيوانات السائبة التي تجول فيه بكل حرية تامة. واما هلال المالكي اشار إلى أنه من سالكي شارع الصهوة منذ ثلاث سنوات حيث لاحظ أنه لا جديد فيه، رغم ان اهالي الصهوة يطالبون الجهات المختصة بإنهاء معاناتهم، مشيرا أنه عندما اتجه من خلاله فتجدني في حالة من الرعب وذلك لخطورته، او من تلك الحيوانات السائبة التي تجول فيه او من تساقط بعض الشاحنات المحمولة وخاصة تلك الشاحنات التي تحمل الخرسانات، مشيرا إلى انه يشهد في جنباته العديد من المصانع الخرسانية التي زادت الطين بلة في خطورته.