تطلق اليوم شارة البدء في إيطاليا بالجولة الأولى من مواجهات الدوري الإيطالي لكرة القدم السيري، بمواجهتين متباينتين في المستوى والأداء، إذ يقف اللومباردي على منصة التاريخ من جديد وهو يحاول النهوض والثبات على قدميه أمام محبيه وعشاقه، وذلك حين يقص مشواره في الكالشيو، إذ يبدو أن بدايته هذه المرة ستكون بحال أفضل مما كانت عليه الموسم الماضي حين قدم بداية لا يحب أنصاره تذكرها كانت سببا في خروجه خال الوفاض من كل البطولات. ويستهل موسمه الريسونيري الموسم الجديد حين يحل في ضيافة ايلاس فيرونا الصاعد حديثا، برغبة تضميد الجراح بعد موسم للنسيان طواه اليغري تحت جناحه من أجل التصحيح عبر إعداد مختلف. وخلال الميركاتو الصيفي لم ينجح الميلان في تقديم صفقة من العيار الثقيل واكتفى بجلب اللاعب أندريا بولى متوسط ميدان سامبدوريا وسيلفسترى مدافع الإنتر الذي انتدبه معارا واستطاع الحفاظ على المدافع كريستيان زاباتا بعدما وقع على عقد جديد خاصة أنه كان حاضرا مع الفريق على سبيل الإعارة ويتسلح ببعض العناصر الشابة الجديدة منها بيتانيا وريكاردو سابونارا وفيرغارا. وكان ميلان قد عاد لاستعادة بريقه منذ الميركاتو الشتوي وتمكن من إحتلال المركز الثالث في الموسم الماضي بعدما استقطب باللوتيلي من مانشستر سيتي وغير شكل الفريق. وشرع الفريق في الإعداد منذ وقت مبكر فشارك في أكثر من بطولة ودية إلا أن الأداء الدفاعي للفريق لم يكن على المستوى المطلوب وظهر واضحا عدم انسجام الفريق بالشكل المطلوب إلا أنه اكتسب ميزة إقحام لاعبيه الشباب مع الفريق في أكثر من مباراة وظهر تألق أكثر من لاعب شاب مع الفريق أمثال بيتانيا وفيرغارا. وفي مباراته الرسمية الأولى في الدور المؤهل لدورى أبطال أوروبا قدم مستوى متوسطا خرج فيه بتعادل ثمين من ملعب أيندهوفن الهولندى. من جانبه يقف يوفنتوس مدافعا عن لقبه للموسم الثاني تواليا طامحا في تقديم موسم اكثر قوة بوجود المهاجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز القادم من مانشستر سيتي، ويستهل مشواره حين يحل ضيفا على سامبدوريا بعد أن دق ناقوس الخطر في الكالتشيو حين سحق لاتسيو برباعية في كأس السوبر الإيطالية يوم الأحد الماضي.