زف الشاب خالد الأحمري (19 عاما) خبر وفاته لأصدقائه من خلال رسالة وزعها عليهم من هاتفه المحمول «بلاك بيري» مطالبا إياهم بأن يسامحوه، ومن ثم توفي بالفعل إثر حادث مروري أليم على طريق الطائف الواقع بين مدينة أبها ومركز بللحمر. بندر الشهري صديق الشاب المتوفى قال ل«عكاظ»: عرف عن الفقيد الاستقامة والصلاح والابتسامة التي لا تفارق محياه، وأضاف «لن أنسى موقفه عندما كتب لي رسالة بخط يده، دعا لي فيها بصلاح القلب، وطالبني بسرعة التوبة، وقال فيها (أسأل الله أن يصلح قلبك، وأعلم أن الموت قد لا يأتي وأنت تعلم، فتب إلى الله، فباب التوبة مفتوح حتى غرغرة الروح أو طلوع الشمس من مغربها)».