أكد الجيش السوري الحر الذي يشكل مظلة لغالبية مقاتلي المعارضة، أن لا علاقة له بتفجير السيارة المفخخة أمس في حي الرويس بالضاحية الجنوبية لبيروت معقل حزب الله حليف دمشق، موجها الاتهام إلى حليفتي الحزب دمشق وطهران. وقال المنسق السياسي والإعلامي للجيش السوري الحر لؤي المقداد في تصريح ل «عكاظ» نحن في هيئة أركان الجيش السوري الحر نندد بهذه العملية، ونعتبرها عملا إجراميا يستهدف مدنيين. واعتبر أن الأشخاص الثلاثة الذين ظهروا في التسجيل «لم يدعوا انتماءهم إلى الجيش الحر ولا الى الثورة السورية». إلا أن المقداد رأى أن «من يتحمل المسؤولية عن هذه الجريمة هو من شارك في قتل وذبح الشعب السوري إلى جوار المجرم (الرئيس السوري) بشار الأسد، وهو من أمن المناخات اللازمة لكل أنواع الأعمال»، في إشارة إلى حزب الله الذي أعلن منذ أشهر مشاركة عناصره في القتال إلى جانب القوات النظامية السورية. كذلك لمح المقداد إلى ضلوع دمشق وطهران في التفجير، وقال «لا استبعد ضلوع مخابرات نظام بشار الأسد وضلوع المخابرات الإيرانية، لأنه تردد الكثير في الفترة الاخيرة عن أن الحاضنة الشعبية لحزب الله بدأت تتململ من مشاركته في سوريا».