انتقد عدد من أهالي العزيزية، وخاصة أهالي مخطط البنك، تحول شوارعهم إلى مستنقعات مائية بسبب احتلال عدد من غسالي السيارات لشوارعهم مما جعلها مصدرا لانتشار البعوض والحشرات الضارة، بسبب البرك التي يخلفها غسيل العربات المستمر، مؤكدين أن العمالة أغرقت شوارعهم وجعلتها أشبه بمغاسل السيارات، وأن كل الحملات التي نفذتها الجهات المختصة لم تفلح في إزالة هؤلاء من تلك الشوارع التي أصبحت محتلة من قبلهم. ويقول تركي العتيبي: «إن الغسالين سيطروا على العديد من شوارع العزيزية وأحيائها، خاصة في مدخل مخطط البنك الذي أصبح أشبه بمغاسل السيارات»، مبينا أن العمالة الوافدة استباحت شارع العزيزية العام وجعلته من الشوارع العشوائية المليئة بالمستنقعات المائية، والأخاديد والحفر والمطبات، مما تسبب في استنزاف العديد من المبالغ المالية، مطالبا الجهات المختصة بالتحرك السريع للقضاء على هذه الظاهرة التي أصبحت تتنامى يوما بعد يوم. وتحسر أحمد المطرفي من تحول شوارع العزيزية إلى أماكن يمتهن فيها الغسيل من قبل العمالة الوافدة، مشيرا إلى أن هذه الظاهرة أصبحت أمام الملا، مما يشير إلى غياب الرقابة عن أحياء العاصمة المقدسة، رغما أن حي العزيزية يحتل مكانة هامة بمكة. وقال المطرفي، إن العمالة حولت أغلب أحيائه إلى أحياء عشوائية نتيجة انتشار العمالة الوافدة فيه بشكل لافت، مبينا أن هذه الظاهرة طغت على أغلب شوارع مكة، لذا لابد أن تكون هناك حملات تفتيشية للقضاء عليها. من جهته أوضح مصدر مسؤول في جوازات مكةالمكرمة، أن الجوازات تقوم بحملات تفتيشية ومتكررة للقضاء على العمالة المخالفة، خاصة تلك العمالة التي شوهت شوارع مكة ب«غسيل السيارات»، مطالبا الأهالي بعدم التعامل معهم من أجل الحد من هذه الظاهرة.