أكد عدد من المراجعين لبعض الدوائر الحكومية أن حفلات المعايدة أخرت إنجاز معاملاتهم في أول دوام رسمي أمس بعد العودة من إجازة عيد الفطر. وبين المراجعون على حد تعبيرهم أن الموظفين لم يهتموا بمعاملاتهم لانشغالهم بتناول وجبات المعايدة، مشيرين إلى أن حفلات المعايدة ينبغي أن يكون خارج أوقات العمل كي لا تتسبب في تأخير المعاملات، موضحين أن عددا من الجهات الحكومية نظمت سفر معايدة اشتملت على ما لذ وطاب من الوجبات التي وصفت بالدسمة والخفيفة، فيما استمرت الحفلات في بعض الإدارات حتى قبيل صلاة الظهر، ما جعل المراجعين يشعرون بالملل. من جانبه، يقول مبارك العتيبي «مثل هذه الاحتفالات تستفز المراجعين خصوصا في القطاعات التي تشهد مراجعات كبيرة». أما علي الشمري فيرى أنه يجب أن تكون حفالات المعايدة في وقت «البريك» بعيدا عن الدوام الرسمي خصوصا في القطاعات الصحية التي تشهد احتفالات وولائم دسمة في مثل هذه الأيام. وتمنى سعود العمراني ألا تكون الاحتفالات أثناء العمل الرسمي، مقترحا استئجار استراحة للاحتفال بالعيد بعيدا عن أنظار المراجعين.