يبحث سكان قرى الركاني شمال حداء عن موقع تكتمل فيه إشارات البث في أيام العيد المبارك، لمعايدة ذويهم وأقاربهم، حيث أبدوا استياءهم من ضعف التغطية لأبراج الجوال، مما أفقدهم خدمات التواصل وجعلهم يعيشون في عزلة رغم قربهم من طريق حداء الجموم. يقول كل من فهد عبد المعين المزمومي، وجلال المزمومي وخليل الحربي وناصر المزمومي، إن القرية بها أكثر من 5 آلاف نسمة عانوا من ضعف تغطية شبكة الجوال، حيث تفقتد القرى إلى خدمات الإنترنت والجيل الثالث، مما جعلهم يبحثون عن الشبكة في الذهاب بسياراتهم إلى أقرب موقع للبث والمعايدة واستقبال الاتصال، مبينين أن هذه المشكلة والمعاناة ليست في هذه الأيام وحدها بل امتدت لفترة طويلة. وقالوا أيضا، إنهم طالبوا شركتي الاتصالات وموبايلي بتزويدهم ببرج نظرا لأعداد السكان المتزايدة وتشغيل الجيل الثالث، مؤكدين أن القرية بحاجة ماسة لترقية البرج أو عمل برج إضافي لتقوية الإشارة وخدمة شريحة كبيرة من السكان وعابري السبيل مع الطريق الرابط بين الجموم وحداء، حيث ينعدم الإرسال عند القرب من القرية، وأضافوا «طالبنا من خلال الاتصال على خدمات الإنترنت والهاتف الجوال والثابت بتوفير الشبكة التي أصبحت من ضروريات الحياة إلا أن تلك المطالبات لم تجد تجاوبا». يذكر أنه وفي حال تقدم الأهالي بطلب الخدمة إلى إدارة الشركة، فإنه سيتم عمل مسح للموقع، وبموجبه يتم معرفة الإشارة ومدى الحاجة إلى الدعم.