شهدت المراكز التجارية في تبوك إقبالا كبيراً من المتسوقين, واستقطبت الأسواق الشعبية نسبة كبيرة من المتسوقين، واعتمدت المراكز والمولات على الخصومات لجذب الزبائن وإن كان البعض يشكك في مصداقيتها، فيما أكد عدد من العاملين في أحد المراكز التجارية أن حجم المبيعات بلغت 500 ألف ريال، أما ليلة العيد فبلغ حجم المبيعات مايقارب 900 ألف ريال. وشهدت أسعار الملبوسات والأحذية منذ منتصف شهر رمضان تصاعداً تدريجياً في الأسعار حيث تراوحت نسبة الزيادة ما بين 20-30%، وبالطبع كغيره من المناسبات والمواسم يستلزم العيد مصروفات ونفقات متزايدة. وشهدت أسواق جادة الأمير فهد بن سلطان حركة نشطة وتزاحما من قبل الشباب والأطفال والعائلات، بحثا عن الجديد، وقال البائع مروان الحسن: إن غالبية الشباب يشترون الشماغ والملابس الداخلية والحذاء، مشيراً إلى أن الأسعار لم تشهد سوى ارتفاع طفيف نظراً لزيادة الطلب. أما البائع علي البغدادي فبين أن الملابس النسائية الجاهزة مثل التنانير، الحذاء، العبايات تشهد إقبالا كبيراً من الفتيات. أما في المجمعات التجارية المغلقة مثل مجمع الحكير سنتر، والسنابل، فتشهد زحاماً كبيراً حتى أن معظم المتسوقين لا يجدون مكانا لوقوف مركباتهم. كما شهدت محلات الحلوى إقبالاً كبيراً من المواطنين الذين يحرصون على شرائها في مثل هذه المواسم السعيدة. ابراهيم الفيفي بين أنه قام بشراء ملابس لأطفاله مثل الحذاء والثياب والملابس الداخلية، كذلك شراء ملابس النساء مثل الفساتين ونحوها. وقال المواطنون حمد الحويطي، علي العمراني، أن العيد من أهم المناسبات التي تمر علينا سنويا ولا نستطيع تجاهلها أبداً ولابد أن نشتري ملابس جديدة سواءً للأطفال أو النساء ، لكن أسعارها ارتفعت كثيرا وخصوصا الملابس النسائية التي نجدها أغلى بشكل ملحوظ. وأبدى المواطن محمد البلوي تذمره من أسلوب التجار في رفع الأسعار في هذا التوقيت، مطالباً وزارة التجارة أن تحثهم على عدم استغلال حاجة الناس، مشيراً إلى إن رب الأسرة يحاول دائماً أن يلبي احتياجات الأبناء.