أعلن قائد قوات الطوارئ الخاصة اللواء خالد قرار، عن خطة استثنائية في ساحات الحرم ليلة ختم القرآن. وقال اللواء قرار إنهم عملوا على زيادة عدد قوات الطوارئ ، حيث يبلغ عدد الافراد والضباط أكثر من 6 آلاف ضباط وفرد يعملون في الساحة الجنوبية وفق خطة معينه لتنظيم الحشود، مبينا ان الهدف من ذلك تسهيل مهام زوار وقاصدي البيت الحرام بتقديم كافة التسهيلات لهم والاستعداد التام ليوم ختم القرآن وعيد الفطر المبارك. وأكد اللواء قرار أن قوات الطوارئ لديها الخبرة الكافية في هذا الخصوص ، حيث تعمل في المشاعر المقدسة في اصعب المواقع لإدارة الحشود والتي من أصعبها الجمرات كذلك مركز نمرة وجبل الرحمة وفي مزدلفة، مشيرا إلى أن الأفراد لديهم لديهم التأهيل شامل في ادارة الحشود والتعامل مع ضيوف الرحمن. وقال إنهم لم تصلهم أي شكوى من أي حاج او معتمر في حج العام الماضي، بسبب سوء التعامل معهم، أما بالنسبة للغات أضاف، كما تعلمون ان اغلب المجندين من جامعيين ومن خريجي الثانوية العامة لديهم المبادئ المتوسطة في اللغة الانجليزية، اضافة الى لغة الاشارة. وابان اللواء القرار، ان خطة العيد شبيهة بخطة ختم القرآن، الا ان يوم العيد يختلف في وقت خروج المصلين، وأنه قد يكون اسهل من ليلة الختم. ولخص اللواء قرار أهداف قوة الطوارئ الخاصة في العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل في المحافظة على الأمن والنظام العام وسلامة الزوار والمعتمرين والمصلين، والاستعداد التام للتعامل مع كافة أنواع الحالات الأمنية والطارئة إلى جانب تكثيف الحضور الأمني الميداني بما يضمن سرعة رصد وضبط كافة أنواع الحالات والملاحظات الامنية والاستجابة بالإجراءات المناسبة حيالها كذلك الحد من كثافة المعتمرين في الأماكن الضيقة منعا للازدحام والمحافظة على سلامة الحشود بالمسجد الحرام وساحاته والطرق المؤدية اليه، والحيلولة دون بلوغ الكثافة للمستويات الحرجة وإدارة وتنظيم حركة المشاة والحشود التي تقصد المسجد الحرام والساحات والطرق المؤدية اليه بما يضمن المحافظة على سلامة الزوار والمعتمرين، إلى جانب إعداد وتنفيذ خطة خاصة خلال اوقات الصلوات للحد من تداخل حركة المشاة وتهيئة شبكة الطرق للمصلين الذين لا يتمكنون من الوصول الى الحرم الشريف وساحاته. واضاف يتم ايضا تفكيك الكتل البشرية ومنع جلوس الحشود في الطرقات والممرات والساحات الخاصة بالمصلين وكذلك عند وحول الأبواب والمناطق المحيطة بها وتحديد مسارات ومشايات خاصة للمشاة تفصل بين القادمين والخارجين.