مرة أخرى تقاطر ما يقارب مليونين ما بين معتمر وزائر على الحرم المكي لأداء صلاة التراويح، وختم القرآن الكريم. وكشف قائد قوات الطوارئ الخاصة اللواء خالد قرار عن إعداد خطة استثنائية لمواكبة ليلة 29، وقال إنه تمت زيادة عدد قوات الطوارئ، حيث يبلغ عدد الأفراد والضباط أكثر من ستة آلاف ضابط وفرد يعملون في الساحة الجنوبية وفق خطة معينة لتنظيم الحشود. وأشار إلى أن أهداف قوة الطوارئ الخاصة في العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل هي المحافظة على الأمن والنظام العام وسلامة الزوار والمعتمرين والمصلين، والاستعداد التام للتعامل مع كافة أنواع الحالات الأمنية والطارئة إلى جانب تكثيف الحضور الأمني الميداني بما يضمن سرعة رصد وضبط كافة أنواع الحالات والملاحظات الأمنية. وأضاف، كما يتم أيضا تفكيك الكتل البشرية ومنع جلوس الحشود في الطرقات والممرات والساحات الخاصة بالمصلين، وكذلك عند وحول الأبواب والمناطق المحيطة بها، وتحديد مسارات ومشايات خاصة للمشاة تفصل بين القادمين والخارجين.