أبدى مؤيدو الرئيس المصري المعزول محمد مرسي أمس مرونة مفاجئة في موقفهم المتعنت، تمثلت في تصريح لمتحدث باسم تحالفهم قال فيه «إن التحالف الوطني لدعم الشرعية» وأبلغ وسطاء أنه يحترم مطالب الجماهير التي خرجت في احتجاجات حاشدة في 30 يونيو «حزيران» الماضي وأدت الى عزل الرئيس محمد مرسي، لكن القائد العام للقوات المسلحة عبدالفتاح السيسي يجب ألا يكون جزءا من أي حل سياسي على حد قوله. وقال طارق الملط المتحدث باسم الوفد المؤيد لمرسي الذي التقى مبعوثين من الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد الاوروبي أنهم يسعون الى حل للأزمة يقوم على أساس الدستور الذي تم تعطيله بعد عزل مرسي. وفي المقابل أكد الدكتور محمد البرادعي نائب الرئيس المصري للعلاقات الدولية، حرص بلاده على إيجاد حل لأزمتها السياسية بعيداً عن العنف وفي إطار القانون. وقال خلال لقاء مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي ويليام بيرنز وممثل الاتحاد الأوروبي لمنطقة جنوب المتوسط بيرناردينو ليون أمس إن «من واجب الدولة القيام بكل ما يلزم للحفاظ على الاستقرار والأمن وممتلكات المواطنين على نحو يسمح بعودة حركة الاقتصاد التى يتطلبها دفع التنمية وإيجاد الوظائف للمواطنين المصريين». وعبر عن حرص مصر على حل الأزمة السياسية التي تشهدها حالياً بعيداً عن العنف وفي إطار الحرص على سلامة المصريين وحقنا لدمائهم وفي إطار دستور وقانون يحافظان على حقوق المصريين وعلى هوية مصر وتاريخها وثقافتها.