أكد الدكتور محمد البرادعي نائب الرئيس المصري للعلاقات الدولية، حرص بلاده على إيجاد حل لأزمتها السياسية بعيداً من العنف وفي إطار القانون. ونقل التلفزيون المصري عن البرادعي، خلال لقائه مساعد وزير الخارجية الأميركي ويليام بيرنز وممثل الاتحاد الأوروبي لمنطقة جنوب المتوسط بيرناردينو ليون اليوم، قوله إن "من واجب الدولة القيام بكل ما يلزم للحفاظ على الاستقرار والأمن وممتلكات المواطنين على نحو يسمح بعودة حركة الاقتصاد التى يتطلبها دفع التنمية وإيجاد الوظائف للمواطنين المصريين". وعبَّر البرادعي عن حرص مصر على حل الأزمة السياسية التي تشهدها حالياً بعيداً من العنف وفي إطار الحرص على سلامة المصريين وحقنا لدمائهم وفي إطار دستور وقانون يحافظان على حقوق المصريين وعلى هوية مصر وتاريخها وثقافتها. ويأتي اللقاء في سياق لقاءات يعقدها بيرنز وليون مع القادة المصريين للوقوف على واقع الأوضاع في مصر عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي أوائل تموز/يوليو الفائت، ورؤية النظام الحاكم للمرحلة الانتقالية وآليات تنفيذها إلى حين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وكان بيرنز وليون التقيا، كل على حدة، بوقت سابق من اليوم وزير الخارجية المصري نبيل فهمي الذي أكد التزام بلاده بخارطة المستقبل خلال المرحلة الانتقالية، والعمل على تحقيق مصالحة وطنية شاملة بمشاركة جميع القوى السياسية من دون إقصاء.