يتطلع سكان مركز العطيف إلى ضمه للنطاق العمراني لمدينة الطائف، لاسيما أنهم يرون أنه ضمن إطار المحافظة، مطالبين بالنظر إليه باهتمام وضمه لمدينة الورد كونه البوابة الشمالية لها، لينعموا بالعديد من الخدمات التنموية الأساسية كمنحهم صكوكا شرعية لأراضيهم، وتزويدهم بالكهرباء وتعبيد الطرق والرصف والإنارة. وأوضح سالم السبيعي أنه على الرغم من الوعود المتكررة من الجهات المختصة بإدراج العطيف إلى النطاق العمراني للطائف، إلا أنه يعد ضمن المراكز التي تعاني من التجاهل، مشددا على أهمية النظر باهتمام للعطيف وتزويده بالتنمية التي يتطلع لها كل مواطن في قريته أو مركزه. وأكد راشد السبيعي على أهمية إدارج مركز العطيف في النطاق العمراني في محافظة الطائف في أسرع وقت، مشيرا إلى أن ما اعتبره تغييب العطيف عن المحافظة حرمهم كثيرا من الخدمات التنموية مثل إيصال التيار الكهربائي والصكوك الشرعية. وقال راشد السبيعي: «طالبنا أمانة الطائف، ولم نجد منها سوى الوعود، ولم يتحقق لنا شيء على أرض الواقع، فالعطيف تعتبر المنطقة الوحيدة التي تتبع لمحافظة الطائف خارج النطارق العمراني بحجة أن هناك لجنة شكلت من الأمانة ووضعت حدودا للمناطق التي تدخل في حدود التنمية فتم إدراج الهجر والمراكز والقرى القريبة من العطيف واستبعد المركز دون أسباب مقنعة»، متمنيا تدارك الوضع سريعا حتى يلحق العطيف بركب التنمية التي تشهدها محافظة الطائف. إلى ذلك، ذكر عبدالله فيحان العتيبي أن العطيف يعتبر البوابة الشمالية لمحافظة الطائف، مشيرا إلى أن تجاهل الأمانة له تسبب في إيقاف جميع الخدمات الضرورية، مبينا أنهم عند مراجعتهم للمحكمة لإصدار الصكوك تم إيقافها بسبب أن لديهم ردودا من الأمانة بأن العطيف يقع خارج النطاق العمراني، مناشدا أمانة الطائف بالنظر في وضع المنطقة وضمها للنطاق العمراني للطائف حتى تنعم بالخدمات. من جهته، أفاد محمد فراج بأن لديهم شكوى في الأمانة والمجلس البلدي بضم العطيف إلى محافظة الطائف، مناشدا وزارة الشؤون البلدية والقروية لحل هذه المشكلة التي أصبحت هاجسا يؤرق سكان العطيف. بينما، رأى رجل الأعمال أحمد سنان استبعاد العطيف عن محافظة الطائف يضر بالمصالح العامة لاسيما المتعلقة بالمستثمرين الذين يرغبون في شراء الأراضي والعقارات بالعطيف بحكم موقعها على طريق الرياض وهي مركز حيوي للمسافرين والحجاج والمعتمرين، مشيرا إلى أن أسعار الأراضي التي لديها صكوك قديمة قفزت عاليا جدا، إضافة إلى محطات الوقود وغيرها. في المقابل، أكد مصدر مسؤول في أمانة الطائف أنه جرى رفع وضع مركز العطيف إلى مقام وزارة الشؤون البلدية والقروية، مبينا أن مندوبا من الأمانة سيتابع الموضوع، حتى لو استدعى حضوره إلى الوزارة.