تشهد أسواق الثياب وبيع الملابس الرجالية هذه الأيام إقبالا كبيرا من الكبار والشباب والأطفال، لتفصيل ثياب العيد. وتوقفت محال تفصيل الثياب عن استقبال المراجعين الراغبين في تفصيل الثياب. بين لؤي نسيم الرئيس التنفيذي لثياب لومار أن نسبة المبيعات ارتفعت قرابة 150 في المئة عن بقية الشهور. وبين لؤي أن المشكلة قد تعود في أساسها لعدم قيام الناس بالتفصيل والشراء خلال شهري رجب وشعبان، وإنما يقتصر إقبالهم على رمضان، وتحديدا في العشر الأواخر، مضيفا أن المحال لجأت لوضع ثياب جاهزة ذات مقاسات متعددة على أرففها، لعدم إمكانية المحال تفصيل الثياب، نتيجة الضغط عليها. من جانبه، استنكر المواطن أيمن عسيري ما يحدث من زحام وتأخير في التسليم وتوقف المحال عن قبول طلبات جديدة بقوله: كل عام نقع في نفس الخطأ، ونبحث على الشراء قبل العيد بأيام، ونقول « العام المقبل سنقوم بالشراء قبل ذلك بفترة كافية»، فاللوم لا يقع على أصحاب المحال، وإنما على المستهلك الذي يساهم في هذا الأمر، مضيفا بقوله: أعتقد أن هذا الأمر أصبح عادة في أن نذهب إلى المحال في العيد وندخل في معترك الزحام ونقوم بالشراء في ظل نقص الأنواع والمقاسات، ولكن هذا هو الحال.