أكدت أسرة المتوفاة منى الصنات التي بدلت جثتها بجثة مقيمة هندية، أن الصحة لم تكشف الخطأ في تبديلها عبر ثلاجة الأموات. وقال أحمد الغفيص أحد أقارب منى، الذي كان متابعاً لحالتها «إحدى قريباتي كانت مرافقة لمنى في المغسلة وعندما كشفت وجه الجنازة اكتشفت أنها لمتوفاة أخرى وبادرت بالاتصال بشقيقها الذي اتصل بي واتصلت مباشرة بمدير مغسلة الأموات وأبلغته بما حدث وحدثت ربكة لدينا ولدى القريبات اللواتي أردن السلام على جنازة منى قبل نقلها إلى المسجد للصلاة، وعلى الفور تم التنسيق من قبل هذه المغسلة والاتصال بثلاجة الموتى بمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة، وتم حمل جثمان المقيمة الهندية عبر سيارة المغسلة الى مستشفى الملك فهد التخصصي في بريدة لتسليمه ثم استلام جثمان منى بعد ساعة من الانتظار حتى عاد الموظف الذي كان خارج المستشفى للسحور في محاولة لإدراك صلاة الفجر، وتأخر تسليم الجثمان، ما سبب تعذر إنهاء تغسيلها، وتأجيل الصلاة إلى عصر الأربعاء». وأضاف أن منى عانت أربع سنوات من المرض بالمستشفى وعندما توفيت كان هناك مقترح أن تتم الصلاة عليها عصر الأربعاء ولكن الأسرة فضلت اتباع السنة بتعجيل الصلاة عليها وبالفعل تم الاتصال بالمغسلة وإبلاغهم وطلبوا إنهاء أوراقها أولاً وسيكون ذلك ممكنا وبالفعل تم الانتهاء من الأوراق وتسليم الجثمان للمغسلة في الواحدة والنصف، وبعد ذلك كشف الخطأ الذي كان كما شهده الذين ذهبوا للثلاجة أن رقم الدرج الذي كانت به منى «5» وكذلك في القسم الآخر رقم جثة الهندية «5»، حيث كانت الثلاجة عبارة عن جزءين من 12 شريحة، كل جزء يبدأ من 1 الى 6 وهذا خطأ آخر رغم وجود أرقام تسلسلية. من جانبه قال سلمان الصنات شقيق منى: رفعنا شكوى رسمية سلمت لمكتب مدير مستشفى الملك فهد التخصصي صباح الأربعاء، وأمس عرفنا أن هذه الشكوى قد فقدت. وكانت صحة القصيم قد ذكرت في بيان أمس الأول أنه تم تسليم جثمان المتوفاة لذويها في الساعة الواحدة والنصف صباحا، وتم اكتشاف الخطأ من قبل مأمور الثلاجة في الساعة الثالثة وعلى الفور جرى الاتصال على مغسلة الموتى لإرجاع الجثمان الذي تم تسليمه بالخطأ.