في واقعة تكشف عن الفوضى وتكرار الاخطاء بالمستشفيات ، سلم مستشفى الملك فهد التخصصي في مدينة بريدة جثمان امرأة هندية الى اسرة سعودية بدلا من ابنتها المتوفاة "منى صالح الصنات" ، الذين توجهوا بها لمغسلة الأموات بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب ببريدة وتم تغسيلها قبل الفجر ليتم الصلاة عليها وعندما حضرت والدتها وشقيقاتها لالقاء نظرة الوداع عليها وقعت المفاجأة عليهن كالصاعقة بعد ان تبين ان الجثة التى تم تغسيلها ليست لابنتهم وإنما لامرأة هندية ، وعلى الفور اعاد ذووها الجثة مرة أخرى للمستشفى واجلوا الصلاة عليها بسبب تأخر إجراءات التسليم وعادوا إلى منازلهم بعد أن اعتصرهم الألم ، ومن جهتها اصدرت الشئون الصحية بالقصيم بياناً اكدت فيه صحة واقعة تسليم جثمان متوفاة عن طريق الخطأ عبر ثلاجة الموتى بمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة . واوضحت أنه حدث خطأ بشري نتيجة عدم المراجعة الدقيقة المعمول بها عادة بمستشفى الملك فهد التخصصي في مثل تلك الحالات ، وسلم الجثمان لذوي المتوفاة في تمام الساعة الواحدة والنصف صباح امس ، وقد تم اكتشاف الخطأ من قبل مأمور الثلاجة في تمام الساعة الثالثة وتم على الفور الاتصال على مغسلة الموتى لإرجاع الجثمان الذي تم تسليمه بالخطأ وتسليم الجثمان الصحيح إلى ذويها بعد التعرف عليها من قبل ذويها في تمام الساعة الرابعة صباحاً ، وأصدر مدير عام الشئون الصحية بمنطقة القصيم الدكتور صلاح بن محمد الخراز التعليمات بفتح تحقيق عاجل في الخطأ ومحاسبة المتسبب في ذلك حسب الأنظمة المعمول بها.