دفع الاستعداد لعيد الفطر المبارك والعودة للمدارس التجار عامة لاستغلال هاتين المناسبتين لرفع أسعار بضائعهم، وامتد ذلك حتى وصل لمحال الخياطة والتفصيل النسائية والرجالية حتى بعض السيدات بدأن يبدين استيائهن من ارتفاع أسعار التفصيل. «عكاظ» استمعت إلى بعض الآراء حول استغلال الموسمين ..فقالت آسيا آل حيدر: إنها فوجئت بارتفاع أسعار قماش الزي المدرسي حوالى 10 ريالات للمتر الواحد، وارتفاع أسعار تفصيلها. قائلة: إنها كانت في الأعوام الماضية تدفع 50 ريالا أجرة لتفصيل المريول الواحد. أما الآن فقد طلبت صاحبة المشغل 90 ريالا للابتدائي والمرحلة المتوسطة، و100 ريال لمريول الثانوية العامة . وحجتها أنها مضغوطة بالعمل فهناك أسر تفصل للعيد لذلك ستعد ملابس العيد حتى آخر ليلة في رمضان، وفي أيام العيد ستقوم بتجهيز أزياء المدارس. ووعدت والقول لآسيا صاحبة المشغل، بأن تسلمني إياها قبل افتتاح المدارس. من جهتها قالت منى الشهري: إن فستان العيد كلفها أكثر من 700 ريال، حيث اشترت القطعة ب 300 ريال، وكان تفصيلها ب 400 ريال نظرا للزحمة التي تشهدها المشاغل وضيق الوقت. سعاد أرسلت قماشا بسيطا لتفصيل فستان للبيت دون أي موديل أو إضافة ففوجئت بالخياط يطلب 120 ريالا . سعاد تستغرب هذا الجشع في الشهر الفضيل من كل الجهات مع أنه شهر الخيرات وليس شهرا للطمع والجشع. أم رائد البلوي صاحبة مركز تفصيل قالت : في مثل هذه المواسم من كل عام أضطر إلى أن استعين بموظفات إضافيات حتى أفي بوعود تسليم الملابس للزبون في الوقت المحدد. فمنهن من تريد فستانها جاهزا ثاني أيام العيد بسبب زواج، ومنهن من تريده للعيد، ومنهن من تأتي بمراييل للمدارس قبل المدارس بأيام قليلة وتريده قبل افتتاح المدارس. لذا أهيب بالجميع أن تسلم قماشها قبل حلول المناسبة حتى تضمن استلام بضاعتها في الوقت المطلوب دون حدوث أي أخطاء أو تجاوزات من الطرفين. وتسأل زاهرة : من المسؤول عن تلاعب الخياطين ومشاغل التفصيل واستغلال المواسم والمناسبات.