شاهدت، كغيري من المشاهدين، الحلقة السادسة من مسلسل «كلام الناس» للفنان حسن عسيري في القناة السعودية الأولى، وشاهد معي ذلك كثيرون، وشركة الحوالة أي الخرفان السعوديين كما يطلق عليهم وخلاصة ما شاهدته أن هذا الممثل قد وقع في غرام فتاة مغربية تدعى «مليكة» وبدا الحب سجالا بينهما عبر الهاتف باللهجة المغربية حسب ما ورد في الحلقة، ويسعدني التعليق على هذه الإساءة التي وجهها هذا الممثل إلى شعب عربي مسلم شقيق من باب إحقاق الحق في الملخص التالي: أولا: في كل بلد من بلدان العالم هناك الصالح والطالح، ولا يستثنى بلدنا من ذلك، وكما يقول المثل الشعبي (الطيور على أشكالها تقع). ثانيا: اعتراف الممثل حسن عسيري بإقامة علاقة حب مع مليكه المغربية تمثيلا مع ارتداء ملابس فاضحة واستغلال الفتاة المغربية له بإرسال حوالات مالية لها واستجابته السريعة لكل طلب يدلل ذلك على الآتي: 1 خروج بعض المواطنين السعوديين عن الأعراف والتقاليد المرعية في المجتمع. 2 الكرم الذي أبداه العسيري في إرسال الحوالات لصديقته باستمرار يدل على ضعف الإيمان، ولهذا يستحق أن يطلق عليه حولي (أي خروف). 3 وأنت، أخي الممثل حسن عسيري، من أرض الحرمين الشريفين أرض المقدسات الإسلامية ومهبط الوحي والرسالات، كان عليك أن تقدم في هذه الحلقة النصائح والعبر لضعاف النفوس نتيجة لابتعاد بعضهم عن آداب الدين الإسلامي. 4 حكومتنا الرشيدة حفظها الله توجه دائما وأبدا المواطن السعودي المسافر للخارج بأن يكون سفيرا لبلده، فبماذا تفسر ذلك وتقارنه بما ورد في حلقتك (الخرفان السعوديون) أو الحوالى.