علاقة الفنانين بالأغنام بكل تأكيد ستكون علاقة غريبة ومتناقضة، غالباً لا تخلو من المواقف الكوميدية المميزة، وفي هذا التقرير نطرح مجموعة من الأسئلة حول علاقة الفنانين بالأضحية، ومتى آخر مرة قام بنفسه بذبح الأضحية؟ وكيف يقيم علاقته بالخرفان، ومتى يعرف خروف العيد.. وماذا يعجبه بالخروف. الإجابات كانت متفاوتة ومتناقضة بل طريفة. الفنان فايز المالكي، قال: منّذ زمن لم أقم بذبح الخروف على المستوى العام، حتى إن علاقتي به «سيئة جداً»، لكن معرفتي به من( من قصة شعره )، فيما أكد انه يعجب بالخروف إذا كان مثقفا ويقدر مناسبة عيد الأضحى. بينما قال الفنان عمر الجاسر: دائما ما أهرب من أمامه، وأكد ان علاقته منقطعة، وقال:»يا ولدي إحنا حتى الدجاج مالنا علاقة فيهم»، الجاسر أكد انه لا يشاهد الخروف إلا في صور الإعلانات، وما يعجب الجاسر بالخروف انه مثل»المسرحي السعودي عارف أنو مذبوح ومستمر في المسرح». الجاسر: حتى الدجاج ما لي علاقة بهم ودائما أهرب منهم.! الكاتب والمخرج المسرحي فهد رده الحارثي، الذي اكد انه بعيد كلياً عن ذبحّ الأضحية قال: ولا مرة، كنت أكتفي بالمشاهدة، بينما أكد أنه ذو خبرة في هذا المجال ولديه رؤية في اختيار الأضحية، حيث قال: «لدي خبرة النوع ثم الشكل أولا ثم السن ثم تفقده وأن يكون خاليا من الإصابات» بمعني نظرة فتفحص فمساومة فشراء فذبح وأكل (وطاب لكم المقام )، ونوه الحارثي ان الخروف بشكل عام حيوان لطيف ومسالم ومطيع ويعرف حجمه ولديه استعداد ان يضحي، بعني انه مثالي ومن أجل ذلك أحبه. بينما خالف الفنان عبدالعزيز السكيرين زملاءه، وقال: إنا في كل عام أذبح أضحيتي، ونوه ان عينيه تعجبه بشكل كبير، لكنه أكد ان علاقته مع الخرفان بشكل عام هي علاقة وّد وحب متبادل، إلى أن «أغدر» به وأقوم بذبحه وأعود وأتذكر اللحظات الجميلة التي عشتها معه قبل الذبح، وخلال تلك الفترة أتامله وأشاهد (عينيه الجميلتين والى شعره الكدش) والى مشيته المترنحة، ويختلجني شعور بأني لا أريد ذبحه.!، لكن كل ما تذكرت سعره الذي عانيت لجمعه لكي اشتريه، تجدني أزداد شراسة وأهجم عليه، وغالباً ما أطلب الفزعة مِنَ مَنَ هم حولي لكي أتخلص منه. عمر الجاسر فهد رده الحارثي عبدالعزيز السكيرين