بدأت القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة في تطبيق الخطة التنظيمية الخاصة بالعشر الأواخر من رمضان والتي ترتكز على تحويل المصلين إلى الأدوار العلوية في حالة امتلاء الأدوار الأرضية من الحرم، وعند امتلاء الأدوار العلوية يتم تحويلهم إلى الساحات الخارجية من توسعة خادم الحرمين الشريفين وهي الجهة الشمالية والساحات الشرقية التي تمتد إلى جسر السليمانية بمنطقة الغزة. وكشف ل«عكاظ» نائب قائد القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة العميد معيض بن مصلح الجعيد أن عدد عناصر القوة المشاركة في هذا العام يقدر ب65 ضابطا وأكثر من 3500 فرد يعملون على مدار الساعة من أجل حفظ الأمن والنظام، وبث الطمأنينة في نفوس المعتمرين والمصلين والقيام على إدارة الحشود البشرية. وأوضح العميد الجعيد أنه في أوقات الذروة في العشر الأواخر تكون هناك ساعات كثافة تبدأ من الساعة الرابعة عصرا وحتى الانتهاء من صلاة الفجر. وأرجع العميد الجعيد ذلك إلى كثافة أعداد المصلين والمعتمرين في العشر الأواخر مبينا أن القوات تعمل على إخلاء المشايات من المصلين والمفترشين وذلك لسهولة وصول المعتمرين إلى صحن المطاف داخل المسجد الحرام، وأضاف «أما المصلين فإنه يتم توجيههم إلى المصليات المعدة للصلاة سواء كانت في الساحات الداخلية أو الخارجية»، مبينا أن كل مشاية تعمل تحت قيادة ضابط ومجموعة من الأفراد. وأوضح العميد الجعيد أن القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة تقدم الخدمات الإنسانية والإرشادية لجميع مرتادي بيت الله الحرام ومن أبرزها إرشاد التائهين والقيام على مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة. وأضاف قائلا «إن القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة تتعامل مع جميع المعتمرين والمصلين بعدد من اللغات»، مشيرا إلى أن هناك عددا من عناصر القوات يجيدون التحدث باللغة الإنجليزية والأوردية والفرنسية والفارسية وكذلك أفراد تم تدريبهم على التعامل بلغة الإشارة. وأشار العميد الجعيد إلى أن هناك فرقة بحث وتحرٍ تابعة للقوة تعمل من أجل متابعة الظواهر السلبية ورصد أي ملاحظة أمنية والإبلاغ عنها. وأبان أن هناك خطة وقائية للحالات الحرجة لا سمح الله، وخطة تنظيمية أخرى سيتم تطبيقها ليلة عيد الفطر.