وصفت حركة «حماس» قرار حبس الرئيس المصري المعزول محمد مرسي 15 يوما احتياطا بتهمة التخابر معها، أنه «نقطة سوداء في تاريخ من اتخذه»، مجددة نفي أي دور لها باقتحام السجون المصرية أو التدخل في شؤون مصر الداخلية. ورأت أن الأمر يعطي انطباعا أن حماس عدوة للشعب المصري والأمة العربية والإسلامية. وقال القيادي في «حماس» والناطق الرسمي باسمها، صلاح البردويل، «نستغرب هذا السلوك السياسي الذي للأسف الشديد يصدر عن القضاء المصري الذي نحترمه». وأضاف أن «حماس ليست حركة إرهابية لا في القانون المصري ولا لدى الشعب المصري، بل هي حركة تحرر وطني وحركة مقاومة أصيلة تدافع عن كرامة الأمة العربية والإسلامية ومصر نفسها من التربص الصهيوني الدائم بها وبأمنها وبحدودها». وشدد على أنه «لا يوجد دليل واحد على أن حماس آذت مصر»، معتبرا أن «هذه التهمة التي توجه لرئيس مصر المعزول طالت حركة وطنية فلسطينية قومية يعرفها كل الشعب المصري والأمة كلها أنها شوكة في حلق الاحتلال».