صدح أمس الأول الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليلة الإمام الجديد للمسجد الحرام في مكةالمكرمة بصوته في جنبات المسجد الحرام بعد قرار تعيينه إماما للحرم المكي. وتميز الشيخ بندر بليلة بهدوء تلاوته المجودة وخشوع صوته، حيث أجمع عدد من المصلين في المسجد الحرام أن تلاوته تعزز من الخشوع. الدكتور بليلة أمضى حياته في جنبات الحرم، فقد تعلق قلبه بالصلاة في المسجد الحرام منذ نعومة أظفاره، كما انتظم في حلقات تحفيظ المسجد الحرام، وكان شغوفا بالعلم والمعرفة حريصا على التفقه بالدين. وقد حصل على البكالوريوس من قسم الشريعة الإسلامية بجامعة أم القرى وعلى الماجستير في تخصص الفقه عام 1422ه من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية من جامعة أم القرى أما الدكتوراه حصل عليها من الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية في تخصص الفقه من كلية الشريعة عام 1429ه. وقبل صدور قرار إمامته للحرم المكي كان الشيخ بليلة يؤم المصلين في جامع الشيخ عبدالعزيز بن باز بحي الششة في مكةالمكرمة من بداية شهر رمضان الجاري، كما أمّ المصلين في عدد من المساجد، كمسجد الشيخ محمد بن عبدالله السبيل، ومسجد الملك عبدالعزيز، ومسجد المنشاوي، وآخرها إمام وخطيب مسجد الأميرة نوف آل سعود بحي العزيزية بمكةالمكرمة. تميز الشيخ بندر بليلة بالبساطة والتواضع، كما تميز في دراسته وفي حياته العملية منذ بداية حياته مستفيدا من والده الدكتور عبدالعزيز بليلة كما درس معهد الحرم المكي، وعرف بين الناس بأخلاقه الحسنة وأحب الكثيرون متابعة قراءته عبر قنوات اليوتيوب.