لم تقتصر الدورات التأهيلية لأفراد قوات الطوارئ على مكافحة الإرهاب ومواجهة الشغب، بل ثمة دورات انخرطوا بها كفن التعامل مع المواقف، حتى تجسد ذلك واضحا في تعاملهم مع المعتمرين والزائرين. فقد تحول 4 آلاف رجل من أفراد قوات الطوارئ الخاصة من مهمتهم الرئيسية ومكافحة الإرهاب إلى تنظيم زوار بيت الله الحرام وإدارة الحشود البشرية، وتسهيل وصول وخروج المعتمرين من وإلى المسجد الحرام، بما يجنب الازدحام. ولم يقتصر عملهم على ذلك، بل تحولوا إلى مرشدين للتائهين، كما يستخدمون الميكرفونات لتسهيل حركة المعتمرين بما يضمن الانسيابية. وقال العقيد محمد عبيد العصيمي: قوات الطوارئ الخاصة لأمن الحج والعمرة تشارك بفاعلية في تنفيذ خطط شهر رمضان، ومسؤوليتها هي الحفاظ على النظام وتنظيم المشاة من الناحية الجنوبية للمسجد الحرام، كما تساند الجهات المشاركة في تنفيذ الخطط الأمنية وتسهل وصول المعتمرين والحجاج إلى بيت الله الحرام، وتعمل على تنظيم وتيسير وصول المعتمرين عبر أجياد إلى الحرم والقادمين من جهة المسيال إلى الحرم المكي. (تصوير: رامي الثقفي)