لا يزال مكتب العمل في الرياض يعمل على تصحيح أوضاع العمالة المخالفة؛ وذلك للاستفادة من المهلة الممنوحة لتصحيح الأوضاع. «عكاظ» قامت بجولة في مكتب العمل، ورصدت حركة دؤوبة في المكتب من قبل العمالة الوافدة والمواطنين. ويقول المواطن صالح القحطاني: إن إنهاء المعاملات لا يوجد فيها أي مشاكل، وأن مكتب العمل قام بجهود كبيرة في تسهيل تصحيح الأوضاع، من خلال التنظيم الذي تشهده جميع صالات مكتب العمل، وأن العمل يجري على أفضل شيء. وأشار القحطاني إلى أن تنظيم العمل من خلال الشاشات التوضيحية والإرشادية الموزعة على صالات مكتب العمل، يساهم في تسهيل توفير الأوراق اللازمة لإنهاء تصحيح الأوضاع، سواء للأفراد أو المؤسسات والشركات. ولفت إلى أن من الأمور التي تحتاج إلى اهتمام من قبل القائمين في وزارة العمل هو أن هناك محدودية في مواقف السيارات، ما يضطر البعض إلى الوقوف بشكل مخالف في الشارع المقابل للمكتب، وما يترتب عليه من عرقلة حركة سير المركبات والزحام الشديد. ومن جانبه، أكد عبدالله الفهيد أن التعليمات واضحة بشأن تصحيح الأوضاع، وأنه قدم من أجل تصحيح أوضاع العمالة الذين يعملون في مؤسسته، وأن الإجراءات ليست بالصعوبة بمكان. ونوه الفهيد إلى أنه من الملاحظ أن بعض المراجعين يحاول إنهاء معاملاته رغم نقص الأوراق اللازمة في تلك المعاملة، ما يترتب عليه تأخير حركة السير في الانتظار، وأن البعض يعيق حركة السير في طابور الانتظار، ويسعى إلى إنهاء معاملته رغم عدم اكتمالها. وأضاف، أن مكتب العمل في الرياض يعمل بشكل جيد في استقبال وإنهاء معاملات المواطنين والمقيمين، في سبيل تنفيذ المهلة التصحيحية التي وجه بها المقام السامي الكريم. وقال خالد الحربي الذي جاء لإنهاء معامله للشركة التي يعمل بها معقبا: إن من الأمور الجيدة انتهاء مسألة الطوابير الصباحية والتي كنا نعاني منها كل يوم في عملنا، والآن أصبح الشخص يستطيع أن يحصل على رقم انتظار، وأن ينتظر دوره بشكل سهل وسريع ودون الحاجة إلى الزحام والتدافع اللذين كنا نعيشهما في الفترة الماضية لإنهاء المعاملات. وقال: إن مكتب العمل في تقسيمه الجديد للصالات والمعاملات والإجراءات ساهم بشكل كبير في تسهيل عملنا كمعقبين في الشركات والمؤسسات وأصبح الشخص يعمل بشكل مريح دون توتر وحيرة.