أنهى فرع وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف تشييد مظلة كبيرة تتسع لأربعة آلاف مصل، ومكيفة الهواء في الساحات الغربية لمسجد قباء التاريخي بجنوبي المدينةالمنورة، وذلك لوقاية المصلين الذين لا يجدون أماكن لهم داخل المسجد من أشعة الشمس بعد الارتفاع الكبير في درجات الحرارة بطيبة الطيبة هذه الأيام. ولم يستغرق إنشاء المظلة أكثر من 48 ساعة، حيث تمكن المصلون من الصلاة تحتها أمس. وتم وضع فرش جديد داخل المظلة وتكييفها بنحو 20 مكيف هواء. وتوفير عدد كبير من برادات المياه في محيط المظلة. وثمن عدد كبير من المصلين الخطوة التي أقدم عليها فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف في المدينةالمنورة، حيث إن مسجد قباء يشهد هذه الأيام ازدحاما كبيرا من أهالي وزوار المدينةالمنورة. وأوضح ل(عكاظ) مدير الفرع الدكتور محمد الخطري ان الهدف من إنشاء المظلة هو وقاية المصلين خارج مسجد قباء من حرارة الشمس، لافتا الى أنه لا علاقة له بمشروع توسعة المسجد. وقد أنشئت المظلة في نفس الموقع الذي كانت أقيمت فيه الخيمة الرئيسية لمناسبة اختيار المدينةالمنورة عاصمة للثقافة الإسلامية، التي تمت إزالتها قبل نحو ثلاثة أشهر. ويأتي إنشاؤها استجابة لمطالب المصلين في مسجد قباء لإنشاء مظلة تحميهم من أشعة الشمس الحارقة، وذلك بعد أن تمت مؤخرا إزالة النخيل الذي كان يغطي ساحات مسجد قباء ويساهم في وقاية المصلين خارج المسجد من أشعة الشمس. وكانت الخيمة الرئيسية التي شهدت حفل افتتاح فعاليات مناسبة المدينةالمنورة عاصمة الثقافة الإسلامية وبعد الحفل كانت تتم الاستفادة منها في صلاة الجمعة إلا ان الشركة المتعهدة رفعتها بعد انتهاء العقد المبرم بينها وبين الامانة العامة للمناسبة، الأمر الذي تسبب في تعرض المصلين في الساحات الخارجية من الجهة الغربية لمسجد قباء لحرارة الشمس. وكان مسجد قباء شهد خلال الأيام الأولى من شهر رمضان الحالي ازدحاما كبيرا من قبل المصلين، الأمر الذي دفع فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف الى إضافة عدد كبير من المكيفات في الجزء الخلفي من المسجد، بالإضافة الى رفع عدد برادات المياه في الساحات الخارجية من المسجد الذي يشهد في شهر رمضان من كل عام توافد عدد كبير من أهالي المدينةالمنورة وزوارها للصلاة فيه، حيث تزدحم ساحاته الشرقية والغربية بالمصلين طيلة أيام شهر رمضان المبارك، كما أن الازدحام الذي يشهده المسجد النبوي الشريف جعل من مسجد قباء مقصدا للعديد من أهالي المدينةالمنورة وزوارها.