تصادمت عربات التسوق في الأسواق مع دخول شهر رمضان المبارك، بما تحمله من سلع رمضانية منها الغذائية والاستهلاكية عند بوابات الكاشيرات (المحاسبين) لتسديد قيمة المشتريات، حيث كان هناك تنافس كبير بين الأسواق في الأسعار، ما جعل المستهلك يشتري السلع دون أن يلمس عليها أية زيادة بسبب هذا التنافس والتخفيضات التي تم عرضها من بعض هذه الأسواق، إلى جانب عرض الأنواع المختلفة من المواد الغذائية، ما جعل المستهلك ذكي في حرصه على قراءة المعروضات المخفضة في السعر، كما أصبح لدى المستهلك الوعي بشراء السلع الضرورية، وبكميات محددة لأن الأسواق موجودة وتعمل طوال العام، وليس في رمضان، كما أن السلع متوفرة. وكان الإقبال كبيرا على حب الشربة وكويكر والتطلي والألماسية، والساقدانة والحليب والسكر والزيوت بمختلف أنواعها واللحوم والدجاج. وكانت أسعارها في متناول اليد، ربما يكون هناك ارتفاع طفيف في بعض السلع، غير أن الرقابة من قبل وزارة التجارة والصناعة كانت متواجدة ولو بشكل دون المطلوب منها. ويقول عبدالعزيز العبدالله وخلود عبدالعزيز وغازي خريض وحسن عجاج ومحمد العميري وجمال سليماني إن سبب الزيادة في الأسعار هو الاتجاه الكبير من جانب البعض على شراء السلع في أواخر شهر شعبان، وأول رمضان، وهذا يعطي فرصة للبعض في ارتفاع الأسعار. ونطالب التجارة بتكثيف جولات مراقبيها أكثر، وعلى المستهلكين شراء حاجاتهم مبكرا، كما نحبذ وضع التسعيرة على السلع في كافة المحال التي تبيع المواد الغذائية والاستهلاكية.