قال اللواء فؤاد علام، وكيل جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق فى مصر إن جماعة الإخوان فقدت الوعي والبصيرة منذ تجمعات 30 يونيو، وإن رد الفعل الصادر منهم غير محسوب وهو مهاجمة دار الحرس الجمهوري صباح الاثنين الماضي. وأضاف علام إن الإخوان يخططون لما هو أخطر في المستقبل، حيث إنهم يعتزمون تفجير مسجد رابعة العدوية خلال شهر رمضان لادعاء أن الجيش والحرس الجمهوري هو من فعل ذلك، ولكي يظهروا في شكل الضحية المجني عليهم، ولكن أقول لهم إنكم لن تستطيعوا تنفيذ تلك العملية الدنيئة. وتابع إن فوارغ المقذوفات التي قال الإخوان إن الجيش ضربها عليهم هي أكبر دليل على أنهم من حاولوا اقتحام دار الحرس الجمهوري، حيث إن المقذوفات توجد بجوار من أطلق الرصاص وليس على بعد 30 متراً منه، لكي توجد في الجهة الأخرى، وهذا ما كشفت كذبهم وغباءهم في الادعاء على الجيش وناشد علام حزب النور ألا ينجر في اتجاه أكذوبة أن هناك من يعملون ضد الدين والمشروع الإسلامي، وأن ينحاز الى اللحمة الوطنية. ومن جانبه قال اللواء عمر لبيب، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن محاولة اقتحام مقر الحرس الجمهوري من جانب المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي غباء سياسي وعملية إرهابية من أنصار المعزول، وأن الرد على مثل هذه العمليات الإرهابية كان يجب أن يكون أقوى مما حدث لولا حكمة المتواجدين في مقر الحرس. وأضاف لبيب أنه لا توجد دولة في العالم تسمح بالاقتراب من المنشآت العسكرية وليس محاولة اقتحامها مثلما حدث، وهذه الأعمال مجرّمة فى كل دول العالم، وقال «لا أعلم من أين عرفوا أن المعزول موجود في دار الحرس الجمهوري» وتابع «إن المعتصمين الموجودين في رابعة العدوية مغيبون، حيث إن مرسي الذين يطالبون بعودته هو متهم مع بعض أنصار حماس وكتائب القسام في قتل جنود رفح وخطف الجنود في سيناء وخطف ضباط الشرطة». وأضاف «إن خط الغاز الذي تم ضربه مرة أخرى بعد رحيل مرسي، وقد ظل لمدة عام كامل لم يقترب منه أحد، من بين الأمور التي تشير إلى تورط الجماعة». وفي نفس السياق عززت القوات المسلحة وأجهزة الأمن المصرية تواجدها في سيناء علي إثر تسريبات عناصر أمنية إسرائيلية بتنفيذ عمليات انتقامية لسقوط الرئيس المصري المعزول محمد مرسي.