انتقد عدد من المواطنين افتقار فعاليات مهرجانات الصيف في جازان للتنوع والابتكار في برامجها وبما يجذب أعدادا كبيرة من الأسر والزوار من داخل المنطقة وخارجها، وبينوا أن برامج الفعاليات «اقتصرت على بيع البطاطس المقلية والمكسرات في ظل غياب الدور التسويقي المحترف ومحدوديته». وطالبوا القائمين على المهرجان بالتعاقد مع شركات متخصصة بإمكانها ابتكار عناصر جذب وتشويق للحدث، كما طالب الاهالي عبر «عكاظ» القائمين على المهرجان بالتعرف على آراء المصطافين والمتنزهين عن الفعاليات والعمل بهذه الآراء في الأعوام المقبلة بدلا من فرضها دون أخذ انطباع المستهدفين. وأوضح المواطن علي عبدالحكيم أن ما يقدم من برامج في تلك المهرجانات لا يوفر الحد الادنى من التشويق والمتعة للزوار، وعلى القائمين على القطاع السياحي توفير أماكن ترفيه مجهزة تلبي حاجة الأسر. وأضاف «تكرار البرامج يشعر الزائر بالملل وغياب المتعة، والفعاليات خالية من البرامج الخاصة بالأطفال أو المرأة وأيضا الشباب وحتى القرية التراثية بجازان لم تشهد التطوير المنشود منذ انشائها قبل عدة سنوات بالرغم من الوعود التي تطلق بين فترة وأخرى حول تطويرها وجعلها مكان للجذب السياحي». الى ذلك، اوضح ل«عكاظ» المدير التنفيذي لفرع هيئة السياحة والآثار بمنطقة جازان المهندس رستم الكبيسي ان فكرة تنظيم المهرجانات فلسفة تشهد تطورا بين وقت وآخر، أما ما يتعلق بالقرية التراثية فهي من نتاج فرع هيئة السياحة، وغير مستثمرة تجاريا وهذا يحد من تطورها، فالمحال جميعا بالمجان وايضا الاكلات الشعبية والأشياء التراثية وحتى الدخول بلا رسوم.