حقق مركز بناء الأسر المنتجة «جنى» التابع لمؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية نجاحا بتقديمه 16600 قرض بإجمالي 55 مليون ريال منذ نشأته في رجب 1431ه وحتى الآن. وأوضح محمود بن محمد الشامي المدير التنفيذي لمركز «جنى» بأن المركز يعتبر مشروعا اقتصاديا اجتماعيا يستهدف النساء الفقيرات والعاطلات عن العمل وكل من ترغب بالعمل والإنتاج من خلال تقديم خدمات الإقراض المتناهي الصغر للنساء باعتماد مبدأ الضمان الجماعي للنساء فيما بينهن، مبينا بأن المركز يسعى لترسيخ ثقافة العمل ومبدأ الاعتماد على الذات وتوفير فرص عمل ذاتية للسيدات، إلى جانب الإسهام في الحد من الفقر والبطالة في المجتمع وتمكين النساء اجتماعيا واقتصاديا من خلال المشاريع المدرة للدخل. وكشف الشامي أن عدد القروض التي قدمها المركز العام المنصرم بلغت 7854 قرضا بإجمالي 27 مليونا و896 ألفا و400 ريال، فيما بلغت القروض التراكمية منذ نشأة المركز 16600 قرض بإجمالي 55 مليون ريال، نسبة سداد القروض بلغت 99 في المئة، ونسبة المشاريع الرابحة بلغت 92 في المئة، فيما تنوعت أنشطة المشاريع حيث تمحورت 60 في المئة من القروض في مشاريع القطاع التجاري و25 في المئة في القطاع الخدمي و15 في المئة في القطاع الصناعي. وبين الشامي على هامش الاتفاقية التي أبرمها مع مصرف الراجحي لتدشين محفظة تمويل الأسر المنتجة والمشاريع الصغيرة، بأن المركز يهدف لمساعدة الأسر على حياة كريمة يستقبل السيدات بمختلف مناطق ومحافظات المملكة، للحصول على قروض متناهية الصغر للأسر المنتجة فضلا عن تأهيل النساء وتطويرهن اقتصاديا واجتماعيا لتحقيق الاستدامة الإنتاجية. وقال الشامي إن المركز يسعى لترسيخ ثقافة العمل ومبدأ الاعتماد على الذات ويوفر فرص عمل ذاتية للنساء بالمجتمع، مبينا أن من آثار هذا المشروع هو الحد من ظاهرتي الفقر والبطالة بالمجتمع وتمكين النساء اجتماعيا واقتصاديا من خلال المشاريع المدرة للدخل. وينطلق مركز بناء الأسر المنتجة «جنى» من خلال شراكات مع مؤسسات المجتمع ورجال المال والأعمال للنهوض بالمسؤولية المجتمعية وترسيخ مفهوم رأس المال الاجتماعي لتحسين نوعية الحياة لأفراد المجتمع، إلى جانب الحد من ظاهرتي الفقر والبطالة، ويطمح المركز خلال السنوات القادمة لتحقيق انتشار أوسع في جميع مناطق ومحافظات المملكة فضلا عن سعيه لافتتاح ثلاث فروع جديدة سنويا بإذن الله، إلى جانب المشاركة مع مؤسسات المجتمع المدني لنشر ثقافة العمل الحرب تحقيقا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده حفظهما الله.