بدأ المدرب الوطني علي كميخ مهمته التدريبية بصورة رسمية مع فريق الفيصلي الأردني بمساعدة الوطنيين عبدالرحمن الحمدان وماجد العلي، وسط ترحيب كبير وغير عادي من قبل إدارة وجماهير الفيصلي الذين يتطلعون أن يقود كميخ فريقهم لمنصات التتويج، إذ أكدوا ثقتهم الكبيرة به، مشيرين إلى أن كميخ قادر على قيادة فريقهم ناحية الاتجاه الصحيح، لاسيما وأن اختياره مع جهازه المعاون تم بعد دراسة وافية ومتأنية، من قبل إدارة العدوان. من جانبه قال كميخ في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس الأول بحضور رئيس نادي الفيصلي سلطان العدوان، إنه سعيد جداً بخوض هذه التجربة خارج المملكة، موضحاً أنه في بلده الثاني وسيكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه، وقال أمامنا مسؤولية كبيرة خصوصاً وأن الفيصلي من الفرق العريقة وهو يحظى بقاعدة جماهيرية كبيرة في الأردن، ومحبو هذا النادي لن يرضوا بغير الذهب وسنسعى بكل ما أوتينا من قوة لتحقيق هذا الهدف بإذن الله تعالى، وقال سأسعى إلى إعادة الفيصلي للواجهة المحلية والآسيوية من جديد الذي لن يتحقق بعد توفيق الله إلا بوقفة لاعبي وإدارة وجماهير النادي، وقال: لن نتحدث عن أنفسنا كثيرا، بل سنترك عملنا هو من يتحدث عنا، وقال: أحمل مع جهازي الفني المساعد شهادات تدريبية عالية وحصلنا على العديد من الألقاب. مشيراً إلى أنه وضع خطة عمل للفريق الأول، وكذلك الفئات السنية، وشدد على أهمية تعزيز صفوف الفريق الأول بمجموعة جيدة من اللاعبين المحترفين، وقال رشحت ثلاثة لاعبين سعوديين للتعاقد معهم، وكشف أن سعود حمود مهاجم فريق النصر السابق، قد يكون هو الأقرب في الوقت الراهن. ورفض كميخ الحديث عن الأمور المالية، غير أنه عاد وقال إن الراتب الشهري الذي يحصل عليه من نادي الفيصلي، مرض بالنسبة له، وهو أفضل من العروض المقدمة له من بعض الأندية السعودية.