وصف موظفون يعملون في المدينة الصناعية الثانية الزحمة المرورية التي يعيشونها يوميا أثناء عودتهم من دوامهم بالكابوس، وذلك بسبب زحام الشاحنات والطوابير المتحركة الطويلة التي تمتد لمسافة 4 كيلو وفي بعض الأحيان تزيد عن 6 كيلو حال وقوع أي حادث على الطريق، وذكر كامل المطوع الذي يعمل بإحدى شركات المدينة الصناعية الثانية أن مشكلة تزاحم الشاحنات تواصلت لأكثر من عام ونصف العام برغم المطالبات التي رفعت للجهات المسؤولة للعمل على إنهائها إلا أن الأوضاع تزداد سوءا، حيث يمتد زحام الشاحنات إلى ما قبل جسر مدينة الملك فهد العسكرية حتى جسر طريق أبوحدرية بسبب خروج الشاحنات المتجهة إلى المدينة الصناعية الأولى والميناء في وقت خروج الموظفين من الصناعية، الأمر الذي يصيب الطريق بحالة من الشلل والارتباك وفوضى مرورية واسعة حيث يعمد بعض قائدي السيارات إلى التجاوز والبحث عن أي منفذ للهروب من الاختناق المروري الذي يمتد لساعات طويلة، ويطالب المواطنون بتغيير ساعات تحرك الشاحنات إضافة لفتح طريق آخر للمدينة الصناعية الثانية عبر طريق الرياض.