أكدت المعارضة السورية، سيطرة الجيش الحر على نقطة تفتيش عسكرية رئيسية في بلدة درعا أمس، معبرة عن املها في أن يتمكن الجيش من السيطرة على البلدة التي تعد مهد الانتفاضة المستمرة منذ 27 شهرا. حيث اظهر شريط للمعارضة على الانترنت، مقاتلي الجيش الحر وهم يفجرون مبنيين عاليين تقع بينهما نقطة التفتيش. وكانت الانتفاضة السورية قد بدأت في درعا كاحتجاج سلمي على حكم الرئيس بشار الاسد، لكنها امتدت لكافة أنحاء سوريا وتحولت الى حرب أهلية، راح ضحيتها أكثر من 100 ألف شخص حتى الآن، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال رئيس المرصد رامي عبد الرحمن، ان سقوط الموقع العسكري له اهمية استراتيجية بالنسبة لدرعا.. فالثوار لم يحرروا المدينة القديمة بالكامل لكن هذا يمكن أن يغير ميزان القوى بين الجيش الحر وقوات نظام الأسد. من جهة اخرى، ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز امس ان عشرة أعضاء جمهوريين في مجلس النواب الأمريكي قدموا مشروع قانون يحظر تزويد الثوار السوريين بأسلحة امريكية دون موافقة الكونجرس. وجاء في مسودة المشروع أنه»حيث ان مصالحنا الأمنية القومية في سوريا غير واضحة، فإننا نجازف بأن تصل أموالنا وأسلحتنا إلى أعدائنا. هذا مع العلم ان أي عمل عسكري يجب ان يحظى بموافقة الكونجرس».