يجمع فريق من خبراء الأسلحة الكيماوية بالأممالمتحدة وصل إلى تركيا معلومات عن استخدام نظام الأسد مثل هذه الأسلحة ضد مقاتلي المعارضة في سورية. وينتظر الفريق الذي شكله الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في قبرص منذ أبريل نيسان دون أن تسمح له سورية بالدخول. واتهمت الحكومات الغربية قوات الأسد باستخدام أسلحة كيماوية في هجماتها. وقال دبلوماسي إن مشاعر الإحباط لدى الحكومات الغربية زادت لأن فريق الأممالمتحدة لم يتمكن من إحراز تقدم في التحقيق الذي يجريه في المزاعم. ولن يتمكن الفريق في تركيا من جمع عينات تربة أو أدلة علمية يحتاج إليها لإثبات استخدام أسلحة كيماوية لكن يمكنه جمع معلومات وإجراء مقابلات أو أخذ عينات دماء من الشهود أو ضحايا الهجمات المزعومة. وقال المسؤول التركي الذي طلب عدم نشر اسمه: لأن الفريق لا يمكنه السفر إلى سورية فإن سيلستروم يزور دولا مثل تركيا وفرنسا وبريطانيا لديها معلومات بشأن الاستخدام المحتمل لأسلحة كيماوية. من جهة ثانية، اتفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان على تنسيق الجهود من أجل التوصل إلى تسوية في سورية، فيما شدد وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والتركي أحمد داوود أوغلو على ضرورة الإسراع في عقد مؤتمر جنيف 2. وفي السياق ذاته، باشرت واشنطن بتنفيذ خطة سرية جديدة صدق عليها الرئيس باراك أوباما شخصيا لتسليح المعارضة السورية (المعتدلة). وأوضحت صحيفة وول ستريت جورنال أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بدأت نقل شحنات من الأسلحة إلى الأردن تمهيدا لتزويد المقاتلين السوريين بها في غضون شهر.