ينطلق المؤتمر الدولي السابع عشر للطرق خلال الفترة من السادس إلى العاشر من محرم المقبل، برعاية خادم الحرمين الشريفين، لمناقشة وضع آلية لبناء طرق ذكية تلبي الاحتياجات المستقبلية وتسهم في ازدهار ونمو مستدام لاقتصاديات الدول. ونظمت أمانة منطقة الرياض بالمشاركة مع الاتحاد الدولي للطرق أمس مؤتمراً صحفياً للإعلان عن المؤتمر الذي ينعقد ضمن سلسلة المؤتمرات التي ينظمها الاتحاد كل ثلاث سنوات بالتناوب بين الدول الأعضاء، وأكد أمين منطقة الرياض المهندس عبدالله المقبل أهمية عقد هذا المؤتمر في الرياض لتأمين أرقى مستوى من الخدمات المقدمة للمواطنين في القطاعات كافة وخاصة النقل والطرق، ما يعزز من مكانة المملكة إقليمياً ودولياً في بناء طرق آمنة تحفظ أرواح المواطنين والمقيمين على حد سواء، مشيراً إلى مشاركة عدد كبير من المختصين والخبراء من مختلف أنحاء العالم. من جهته أكد باتريك سانكي المدير التنفيذي للاتحاد الدولي للطرق، أن هذا المؤتمر الدولي يعد منبراً فريداً لعرض أحدث التقنيات والحلول وأفضل الممارسات في هذا القطاع من جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى أن المشاركين سيتبادلون المعرفة والخبرات ويحملونها معهم إلى بلدانهم لخدمة مجتمعاتهم. أما السيد غابرييل سانشيز، نائب الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للطرق، فقد بين أن المؤتمر سيناقش 11 موضوعاً موزعة على جلسات علمية مكثفة تحظى باهتمام المشاركين، تم اختيارها تلبية لاحتياجات الدول والتطلعات المستقبلية حول طرق آمنة وبنية تحتية مستدامة تسهم في تنمية اقتصاديات الدول، مضيفاً أن من محاور المؤتمر سياسات واقتصاديات النقل، سلامة الطرق، مواد الرصف، النقل المستدام، التنقل المتكامل وأنظمة النقل الذكية، أمان النقل، تخفيف آثار الكوارث والتعافي منها، إدارة الأصول، إنشاء وتشغيل الطرق والأنفاق، الشراكة القائمة بين القطاعين العام والخاص في التمويل، النقل الحضري والنقل العام.