أوضح ل«عكاظ» وكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور حامد بن مالح الشمري أن الإمارة لم تقصر في التواصل مع المستثمرين ودعوتهم للاستثمار في المنطقة عبر العديد من الوسائل، مع تهيئة كل الظروف والأجواء التي تمكنهم من إقامة مشاريعهم، لافتا إلى أن الإمارة وبتوجيه من أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود، أنشأت مكتبا خاصا لخدمات المستثمرين في الإمارة يضم كافة الجهات ذات العلاقة بهدف تسهيل إنهاء إجراءات مشاريعهم.وأكد الشمري تسليم بعض المستثمرين مواقع استثمارية في محافظة العقيق تبلغ قيمتها الاستثمارية نحو مليار ريال، وقال «نطمح الى زيادة فرص الاستثمار وجلب رؤوس الأموال للمنطقة لإطلاق مشاريع سياحية وتجارية وصناعية وترفيهية»، مشيرا الى توفر مختلف الفرص الاستثمارية بالمنطقة، ومجددا تأكيده أن الإمارة وبتوجيه ودعم سمو أمير المنطقة تبذل قصارى جهدها لتسهيل إجراءات المستثمرين، كاشفا عن تحديث مكتب خدمات المستثمرين بالإمارة للوصول للمستثمرين في كل مكان سيما رجال الأعمال من أبناء المنطقة الذين تحرص الإمارة على أن يكون لهم جهود في منطقتهم وتتحقق لهم أيضا الفائدة والعوائد الجيدة. وأضاف «نتطلع إلى نشاط أكبر وأفضل خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد اعادة تشكيل مجلس الغرفة التجارية»، مبينا أن «الاستثمار هو روح المنطقة وهو الذي يظهرها ويجملها بشكل افضل وذلك ما نتطلع إليه». وقال الشمري «من ثمار المنتدى الاستثماري تأسيس شركة تنمية الباحة القابضة، ومعاملتها لدى وزارة التجارة وفي مراحلها النهائية لإفراغ هذه الشركة وآمل أن ترى النور قريبا».وعن تقييمهم لبرامج الصيف، أكد أن إمارة منطقة الباحة تحرص على هذا الجانب وترصد السلبيات لتصحيحها ومعالجتها، وتعزيز الايجابيات وتطويرها، مبينا أن الإمارة استفادت من الملاحظات التي تم رصدها خلال موسم صيف العام الماضي، وتم تعميمها على كافة الجهات المعنية للعمل على معالجة أي قصور، لافتا إلى أنه تم خلال العام الحالي تشكيل فريق عمل لرصد وتقييم مختلف الفعاليات والأنشطة وتسجيل أوجه القصور أو أية ملاحظة لدراستها وتلافيها خلال المناسبات المقبلة. وحول ضيق موقع الاحتفالات بغابة رغدان، قال «تصاميم القرية التراثية المزمع إنشاؤها في المنطقة في مراحلها الأخيرة وتضم موقعا للاحتفالات يتسع ل6 آلاف مقعد بشكل مميز وتحمل الطابع المعماري للمنطقة». من جهته، أكد أمين منطقة الباحة المهندس محمد بن مبارك المجلي اعتماد ترسية عقد إنشاء ساحة شعبية على أحد المقاولين بعد زيادة قيمة العقد إلى 9 ملايين ريال، وقال «بناء على رغبة سمو أمير الباحة بأن تكون القرية الشعبية مكتملة تم توجيه خطاب للمقاول بإيقاف العمل ريثما تنتهي التصاميم في شكلها النهائي مع التركيز على نقطتين تتعلقان بتصميم الساحة الشعبية والممرات والمداخل والبنية التحتية ومن ثم البدء في تنفيذ المشروع».