يستقطب النادي الموسمي الصيفي المقام في مدرسة رنية الثانوية أعدادا كبيرة من الشباب لما تحتويه فعالياته من دورات وأنشطة شبابية واجتماعية ورياضية متنوعة لإبراز مواهب الطلاب واستثمار أوقات فراغهم خلال العطلة الصيفية في ما يفيدهم وينفعهم. وحسب ما أوضحه ل«عكاظ» مدير النادي الموسمي محمد الحلاف فإن الفعاليات تتضمن دورات في تحفيظ القرآن الكريم والخط العربي والخطابة والرسم وغيرها من الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية. كما تعمل إدارة النادي على اكتشاف الموهوبين وتشجيعهم وإنماء مواهبهم ووضع اللبنة الأولى لتطويرها مستقبلا. ويرى عدد من الطلاب أن الفعاليات المتنوعة والبرامج المختلفة التي ينفذها النادي تساهم في استقطاب الشباب واكتشاف مواهبهم ليس فقط في الرسم أو الخط العربي بل تتجاوز ذلك إلى الشعر والتمثيل والمجالات الثقافية والعلمية والرياضية. حتى يساهم ذلك في تفتيت الروتين الممل الذي يتعرض له الشباب في بعض المراكز. ويقول سعد السبيعي الكثير من النوادي الصيفية صورة بالكربون لنوادي السنوات السابقة وهذا لايشجع الشباب على الالتحاق بها حيث إنها لاتتجاوز محاضرات وندوات لكن عندما يكون هناك تنويع وجدية ومسابقات تجذب الشباب وتجعلهم أكثر رغبة وجدية للحضور من أجل الاستفادة وليس من أجل مجرد سد الفراغ. بينما يشير محمد السبيعي إلى أن العديد من الشباب الموهوبين كانت انطلاقتهم من النوادي الصيفية التي أبرزت مواهبهم وكشفت جوانب تميزهم وأتاحت الفرصة لهم لإظهار طاقاتهم الكامنة.