يعقد اليوم في الدوحة اجتماع أصدقاء سورية لمناقشة تسليح المعارضة السورية وإيجاد حلول جذرية لإنهاء المجازر التي يرتبكها النظام السوري ضد شعبه وسبل التنسيق بين الدول الأعضاء للخروج بموقف موحد إزاء وقف التدخلات الإيرانية ومنع مقاتلي حزب الله في الاستمرار في دعم نظام الأسد. وطالب المعارض السوري جوان يوسف مؤتمر أصدقاء سورية في الدوحة بسرعة تسليح الجيش السوري الحر المعارضة مباشرة، موضحا أن المعارضة طلبت في المؤتمرات السابقة بضرورة تسليحها ليتم مواجهة النظام الأسدي بأسلحة نوعية ولكي لانصل للوضع المزري الذي وصلنا إليه الآن. وأضاف أن المعارضة ستصر خلال اجتماع الدوحة على أن يكون موضوع دعم الثورة السورية عسكريا هو الموضوع الرئيسي. وقال إن اجتماع الدوحة مطالب بعدم التلكؤ، وإظهار وقفة جدية في وجه تدفق الأسلحة للنظام من قبل حلفائه إيران وروسيا والعمل بجدية على انسحاب قوات حزب الله من سورية. وأشار إلى أن المعارضة ستطالب أيضا بدعم جهة موحدة عسكريا وهو الجيبش الحر، مضيفا أن الشعب والمعارضة السورية محبطة لأن المؤتمرات التي عقدت في الماضي لم تحقق لها شيئا على الأرض فالقتل والبطش بالشعب السوري وتدمير سورية ما زالا مستمرين. وعن مدى نجاح المؤتمر قال إن مؤتمر أصدقاء سورية يخضع لأجندة دولية وإقليمية تعمل على جعل الساحة السورية تصفية للحسابات فكل مجموعة وكل دولة تقوم بتصفية حساباتها على الأرض السورية وللأسف الشعب هو من يدفع الضريبة، معتبرا أنه لو تم التدخل في بداية الثورة لكان مسار الثورة تغير جذريا على الأرض.