كشفت إحصائيات حديثة لمرور العاصمة المقدسة عن انخفاض في مؤشر المصابين والمتوفين من جراء الحوادث المرورية خلال شهري رجب وجمادى الآخرة الماضيين مقارنة بالشهرين السابقين لهما. وأضح الناطق الإعلامي لمرور العاصمة المقدسة النقيب الدكتور علي بن محمد الزهراني أن دوريات المرور باشرت في مكةالمكرمة خلال الأشهر الأربعة 2814 حادثا مروريا نتج عنها 236 حالة وفاة و992 حالة إصابة. وبلغت التلفيات خلال شهري ربيع الثاني وجمادى الأولى 1540 تلفية نتج عنها إصابة 513 فيما توفي 127 شخصا بينما انخفض مؤشر الحوادث والتلفيات خلال شهري جمادى الآخرة ورجب إلى 1274 نتج عنها إصابة 479 حالة و109 حالات وفاة. وأضاف النقيب الزهراني أنه عند مقارنة إحصائية الحوادث التي وقعت خلال أشهر ربيع الأول وجمادى الأولى وجمادى الآخرة ورجب يلاحظ أن هناك انخفاضا في الشهرين الأخيرين في الحوادث وهذا يعود إلى تكثيف رجال المرور في الشوارع والطرقات الرئيسية ومتابعة سير الحركة المرورية والعمل على توعية السائقين بأهمية التقيد بالسرعة المحددة وهذا حقق وعيا في سلوك سائقي السيارات، وأسهم في رفع معدل الانضباط المروري، ورفع مستوى السلامة المرورية على الطرقات، وذلك من خلال الحد من أكثر مسببات الحوادث المرورية، والمتمثلة في السرعة الزائدة، وقطع الإشارة الحمراء، وهو الأمر الذي ساعد في إيقاف نزيف المزيد من الأرواح البريئة والممتلكات. من جهة ثانية، حررت إدارة مرور العاصمة المقدسة خلال شهر رجب أكثر من 35 ألف مخالفة مرورية، وحجزت 3004 مركبات بمخالفات متنوعة، منها 1682 قطع إشارة، و1666 مخالفة وقوف في الممنوع، و434 تحميل ركاب، و490 مخالفة طمس لوحات وتهبيط وترفيع.